المتة مفقودة من الأسواق بعد خفض أسعارها




معتصم الطويل: المصدر

كشف مصدرٌ موالٍ للنظام عن فقدان مادة المتة من الأسواق المحلية بعد إصدار حكومة النظام قراراً يلزم تجارها بالبيع بأسعارٍ محددةٍ.

وقال موقع “الاقتصادي” الموالي للنظام في تقرير له أمس إن مواطنين اشتكوا من فقدان المتة من الأسواق، بعد أيام على صدور قرار من “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بتخفيض سعرها بنسبة كبيرة، واعتراض التجار على ذلك، وتبين للمصدر بعد جولة أجراها في دمشق عدم توفر المادة، وأشار عدد من أصحاب المحلات أن بعض الشركات توقفت عن توريدها، وبعضها باع كمية قليلة بالسعر الجديد ما أدى لنقص كبير في المحلات كافة.

وقال مدير مبيعات إحدى شركات المتة إن شركته توقفت عن البيع مؤقتاً ريثما يتم التوصل لأسعار جديدة للمتة حسب الكلف الحقيقية لها مع “وزارة التجارة الداخلية”، حيث إن البيع بالأسعار الحالية يوقع الشركة في خسائر فادحة ولا يمكنها تحمل ذلك، بحسب المصدر.

وبدوره، أشار أحد أصحاب شركات المتة، إلى أن شركته استمرت ببيع بعض كميات المتة حسب اتفاق تم مع “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” يقضي بأن يتم إصدار تسعيرة جديدة خلال الأيام المقبلة، حسب الكلف التي تم تقديمها وبناء على الأسعار في بلد المنشأ الأرجنتين وفي الدول المجاورة.

وبيّن أن بعض التجار الذين اشتروا المتة من الشركة بأسعار مخفضة، لم يبيعوها مباشرة للمواطنين بل لجؤوا لتخزينها، وانتظار صدور أسعار جديدة للمادة ليحققوا الربح، كونهم يعلمون أن هذه الأسعار المخفضة ليست واقعية.

في المقابل، قال “الاقتصادي” في خبرٍ له اليوم أن شركة كبور، المستور الأكبر للمتة، رضخت لقرارات حكومة النظام اضطرت الأخيرة العودة إلى حضن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والرضوخ لقراراتها التي قضت بتخفيض سعر مادة المتة، بعدما أعلنت عن نيتها بعدم تخفيض السعر بل وهددت برفعه أيضاً.




المصدر