ثلاث جرحى من "السلطان مراد" باقتتال مع "الجبهة الشامية" شمال شرق حلب



تحديث بتاريخ 2017/10/15 14:53:37بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/10/15 12:27:21بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت – حلب

جرح ثلاثة مقاتليين من "السلطان مراد" الأحد، جراء اندلاع اقتتال مع "الجبهة الشامية" قرب قرية حمران (110 كم شمال شرق حلب)، شمالي سوريا، ودعوات من ناشطين لوقف الاقتتال.

وقالت مصادر عسكرية عدة، لـ"سمارت، إن فصيلي "السلطان مراد" و"أحرار الشرقية" أرسلوا مجموعة لاستلام معبر قرب القرية تشرف عليه "الجبهة الشامية"، ويصل مع مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) بمدينة منبج (80 كم شرق حلب).

وتابعت المصادر أن مقاتلي "الجبهة الشامية" أطلقوا النار على المجموعة لدى وصولها للاستلام المعبر، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف "السلطان مراد"، ما أدى لانسحاب المجموعة.

وتشهد منطقة "درع الفرات"، التي يديرها فصائل مدعومة من تركيا، توترا أمنيا وانتشار الحواجز بين القرى والبلدات جراء الاقتتال.

من جهته، اتهم الناطق الرسمي لـ "الجبهة الشامية" براء الشامي خلال تصريح لـ"سمارت"، فصيل "السلطان مراد" بـ"قطع الطرقات في مناطق درع الفرات ردا على تسليمهم معبر باب السلامة للحكومة السورية المؤقتة، حيث اعتبر ذلك تهديدا لمصالحه".

وأضاف "الشامي"، أن مقاتلي "السلطان مراد" وفصائل أخرى (لم تحددهم) أرسلوا رتلا كبيرا إلى منطقة الحمران وأطلقوا النار باتجاه مقاتلي "الجبهة الشامية"، معتبرا أنهم ردوا على الهجوم "دفاعا عن النفس".

بدورها ردت القيادة المشتركة التابعة لـ"غرفة عمليات حواركلس" في بيان اطلعت عليه "سمارت"، على اتهامات "الجبهة الشامية" متهمة إياه بأنه "التف على القرارات الهادفة لاجتماع الفصائل وإدارة المنطقة بشكل عادل، والقيام بأعمال فردية بعيدا عن الفصائل العسكرية العاملة في الشمال".

وأضافت القيادة في بيانها، أن "مقاتلي الجبهة الشامية أطلقوا النار على مجموعة من كتلة السلطان مراد عند إخراجهم شاحنات مدنية تحمل مواد يمكن أن تفسد، ما أدى لجرح ثلاثة مقاتلين وإعطاب آلية، لافتة أن مقاتليها لم يردوا على مصدر النيران".


وأكدت "القيادة" في بيانها أنها "لن تسمح لأي فصيل عسكري بالاستفراد بإدارة المنطقة".

في السياق نظم نحو عشرين ناشطا بمدينة إعزاز وقفة احتجاجية بمشاركة أعضاء المجلس المحلي، تنديدا بالاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية، مطالبين بـ"عدم سفك الدماء، وعدم حرف مسار الثورة عن أهدافها ومبادئها".

وسبق أن قال مصدر عسكري خاص، لـ"سمارت"، إن اشتباكات اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"لواء السلطان سليمان شاه" التابعتين للجيش السوري الحر، في بلدة الغندورة عقب محاولة "الشامية" إغلاق ما تسميه طريق تهريب بين مناطق تتواجد فيها "الفرقة" وأخرى خاضعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة منبج.

وكانت "الحكومة المؤقتة" تسلمت إدارة معبر "باب السلامة" في مدينة اعزاز (44 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا من "الجبهة الشامية" رسميا، بعد اجتماعات دامت أشهر.




المصدر
بدر محمد