جرحى من "السلطان مراد" باقتتال مع "الجبهة الشامية" شمال شرق حلب



سمارت – حلب

جرح عدد من مقاتلي "السلطان مراد" الأحد، جراء اندلاع اقتتال مع "الجبهة الشامية" قرب قرية حمران (110 كم شمال شرق حلب)، شمالي سوريا.

وقالت مصادر عسكرية عدة، لـ"سمارت، إن فصيلي "السلطان مراد" و"أحرار الشرقية" أرسلوا مجموعة لاستلام معبر قرب القرية تشرف عليه "الجبهة الشامية"، ويصل مع مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) بمدينة منبج (80 كم شرق حلب).

وتابعت المصادر أن مقاتلي "الجبهة الشامية" أطلقوا النار على المجموعة لدى وصولها للاستلام المعبر، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف "السلطان مراد"، ما أدى لانسحاب المجموعة.

وتشهد منطقة "درع الفرات"، التي يديرها فصائل مدعومة من تركيا، توترا أمنيا وانتشار الحواجز بين القرى والبلدات جراء الاقتتال.

من جهتها، اتهمت "الجبهة الشامية"، في بيان اطلعت عليه "سمارت"، فصيل "السلطان مراد" بـ"قطع الطرقات في مناطق درع الفرات ردا على تسليمهم معبر باب السلامة للحكومة السورية المؤقتة، حيث اعتبر ذلك تهديدا لمصالحه".

وأضافت في بيانها أن مقاتلي "السلطان مراد" وفصائل أخرى (لم تحددهم) أرسلوا رتلا كبيرا إلى منطقة الحمران وأطلقوا النار باتجاه مقاتلي "الجبهة الشامية"، معتبرة أنها ردت على الهجوم "دفاعا عن النفس".

وسبق أن قال مصدر عسكري خاص، لـ"سمارت"، إن اشتباكات اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"لواء السلطان سليمان شاه" التابعتين للجيش السوري الحر، في بلدة الغندورة عقب محاولة "الشامية" إغلاق ما تسميه طريق تهريب بين مناطق تتواجد فيها "الفرقة" وأخرى خاضعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة منبج.

وكانت "الحكومة المؤقتة" تسلمت إدارة معبر "باب السلامة" في مدينة اعزاز (44 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا من "الجبهة الشامية" رسميا، بعد اجتماعات دامت أشهر.




المصدر
بدر محمد