‘سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: واشنطن ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران’

15 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
4 minutes
السورية نت – شادي السيد

قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن واشنطن تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد التوصل لرد “متناسب” مع تصرفات طهران على المسرح العالمي.

وأضافت: “أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق، لأننا نأمل أن نحسِّن الأوضاع وهذا هو الهدف”، مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة ودعمها للإرهاب.

وأشارت هيلي في تصريح لقناة (إن.بي.سي)، أن السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران، هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، مضيفةً: “ما نقوله الآن فيما يتعلق بإيران هو لا تسمحوا لها بأن تكون كوريا الشمالية المقبلة”.

بريطانيا وألمانيا تجددان التزامهما بالاتفاق

وجددت كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، التزام بلادهما بالاتفاق النووي مع إيران، بعد قرار أمريكي بعدم التصديق على الاتفاق.

وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في بيان، إن الدولتين “اتفقتا على الالتزام الكامل للمملكة المتحدة وألمانيا بالاتفاق”، بحسب صحيفة صنداي إكسبريس المحلية.

وتابعت “اتفقتا أيضًا على ضرورة مواصلة تصدي المجتمع الدولي لأنشطة إيران، التي تزعزع استقرار المنطقة، وبحث سبل مواجهة المخاوف من برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وفي بيان مشترك صدر أمس الأول الجمعة، أعلن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمسكهم بالاتفاق النووي مع إيران، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.

وأعرب البيان عن “قلق الزعماء الثلاثة من التبعات المحتملة لموقف ترامب الذي يصب باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق النووي”.

وهدد ترامب في استراتيجيته الجديدة التي أعلنها الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة “عيوبه”. متوعدًا بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.

وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.

ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز اليوم، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.

ووفق القوانين الأمريكية، فإنه يتعين على رئيس البلاد الإدلاء بإفادة أمام المشرّعين في الكونغرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده المصادقة على الاتفاق، وذلك اعتمادًا على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية.

اقرأ أيضا: “الوحدات الكردية” تسيطر على مصارف للنظام في القامشلي وتطرد موظفيها

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]