عمليات انتشال ضحايا قصف الطيران الروسي تتواصل في إدلب



تتواصل، اليوم الأحد، عمليات إنقاذ ضحايا قصف الطيران الروسي الذي استهدف أمس السبت، بثماني غارات جوية، مقرًا تابعًا لـ (فيلق الشام)، في كفرومة قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل 9 عناصر وجرح آخرين، في حصيلة أولية.

قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب، لـ (جيرون): إنّ “عمليات انتشال الجثث من تحت (طم المغارة) مستمرة حتى الآن”، وأوضح أنّ “عدد ضحايا الغارة الموثقين بلغ 8 عناصر، إضافة إلى جثة مجهولة الهوية”، وتوقع حاج يوسف أن يتم “انتشال 4 جثث لعناصر الفيلق من تحت الركام اليوم؛ ما يرفع عدد قتلى الغارة إلى 13 عنصرًا من الفيلق”.

يعدّ الاستهداف الروسي لمقر الفيلق، الأول من نوعه، بعد الإعلان عن بدء دخول قوات تركية إلى محافظة إدلب، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لتنفيذ اتفاق أستانا الأخير، والذي يقضي بضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التصعيد.

واستهدف الطيران الروسي، في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، بـ 15 غارة جوية، المقار المركزية التابعة لـ (فيلق الشام)، في قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، ضمن حملةٍ ضد فصائل الجيش الحر، وبخاصة المشاركة في مؤتمر أستانا، وقد خلّفت أكثر من 40 قتيلًا وعشرات الجرحى.


جيرون


المصدر
جيرون