ثماني مناطق مختلفة ينشط فيها تنظيم الدولة في سوريا



() تلقى تنظيم الدولة في الأشهر القليلة الماضية، ضربات موجعة في مناطق سيطرته بمختلف المدن السورية، من درعا جنوباً حتى دير الزور في أقصى الشرق.

وعمدت القوى العسكرية التي تضرب التنظيم كالتحالف الدولي الذي يدعم قسد والقوات الروسية التي تدعم النظام السوري، إلى تقطيع أوصال التنظيم، وعزل مناطقه عن بعضها.

أكبر معقل للتنظيم في الوقت الحالي، هو الريف الشرقي لمدينة دير الزور المُتصل مع أجزاء من البادية السورية، والذي بات معزولاً بشكل نهائي عن مواقع التنظيم في داخل مدينة دير الزور.

في حين، مازال التنظيم يسيطر على الآن على ثلاث قرى (شقرة، سفيرة تحتاني، سفيرة فوقاني) بريف دير الزور الغربي، رغم العملية العسكرية المتزامنة لكل من النظام وقسد على المنطقة.

بالإضافة إلى تلك المناطق الثلاث في أقصى شرق سوريا، التنظيم متواجد حتى الآن في مركز مدينة الرقة، فضلاً عن مدينة القريتين في شرق حمص التي سيطر عليها في أواخر الشهر الماضي.

إلى ذلك، تمكن التنظيم من العبور من ناحية عقيربات شرق حماة، إلى منطقة الرهجان التي تسيطر عليها تحرير الشام، إذ تدور معارك عنيفة بين الطرفين، بغية طرد التنظيم من المنطقة.

في حين، يتواجد التنظيم في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، ضمن ما يُعرف بفصيل جيل خالد بن الوليد، إذ تعد مدينة تسيل من أبرز معاقله في المنطقة.

أما في العاصمة السورية دمشق، فيسيطر التنظيم على حي الحجر الأسود، في حصار مطبق تفرضه قوات النظام على جنوب دمشق بالكامل.

جدير بالذكر أن التنظيم خسر في الأشهر القليلة الماضية مساحات واسعة في البادية السورية وريفي حمص وحماة الشرقيين، وانسحب إلى ما يعد الآن أبرز معاقله في سوريا ريف دير الزور الشرقي.




المصدر