انفجار حافلة للشرطة في مرسين.. والبرلمان التركي يوافق على تمديد حالة الطوارئ في البلاد



السورية نت - رغداء زيدان

استهدف انفجار حافلة للشرطة في مدينة مرسين التركية الواقعة على ساحل المتوسط في جنوب البلاد، مما أدى إلى جرح 12 شخصاً على الأقل، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" أن سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى موقع التفجير. وأظهرت لقطات تلفزيونية سحباً من الدخان الأبيض ترتفع من المكان.

وأبلغ رئيس بلدية مرسين "برهان الدين قوجه ماز" تلفزيون "خبر ترك" أن الهجوم وقع في شارع يوجد فيه مقر الحاكم المحلي. وقال إن مركبة الشرطة كانت تتحرك وقت وقوع الهجوم.

وأشارت قناة "ان تي في" الخاصة إلى الحصيلة الأولية للجرحى، نقلاً عن مصادر في مكتب محافظ المدينة. وذكرت أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد.

ولم ترد أي أنباء عن منفذ الهجوم، كما لم تتبنى أي جهة هذا الهجوم.

وفي سياق آخر وافقت الجمعية العامة للبرلمان التركي، مساء اليوم، على مذكرة تقدمت بها الحكومة لتمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية.

ويبدأ تطبيق حالة الطوارئ وفق التمديد الجديد اعتباراً من الساعة الواحدة (بالتوقيت المحلي)، من 19 أكتوبر / تشرين الأول الجاري المصادف ليوم الخميس المقبل.

وخلال مناقشة البرلمان لمذكرة الحكومة، قال نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة التركية "بكر بوزداغ"، إن الحكومة لا تهدف إلى فرض حالة الطوارئ على المواطنين، إنما فرضها على الحكومة والمؤسسات التي تعمل على مكافحة الإرهاب، والعاملين في تلك المؤسسات.

وكان البرلمان التركي وافق بعد المحاولة الإنقلابية الفاشلة في 15يوليو/ تموز 2016 على عدة مذكرات مقدمة من قبل رئاسة الوزراء بخصوص فرض وتمديد حالة الطوارئ.

وعقب فرض حالة الطوارئ للمرة الأولى في 21 تموز/يوليو 2016، أعلن الرئيس "رجب طيب أردوغان" أن فرض تلك الحالة لا يتنافى مع الحقوق والحريات في البلاد، ويهدف فقط إلى تطهير المؤسسات من أتباع تنظيم الكيان الموازي، الذي يتزعمه "فتح الله غولن" المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999.

اقرأ أيضاً: محذرة من أزمة إنسانية كبيرة.. منظمة إنقاذ الطفل: المدنيون في الرقة بحاجة ماسة للمساعدات




المصدر