أهالي غوطة دمشق الشرقية يشتكون صعوبة حصولهم على الخبز

17 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
3 minutes

سمارت – ريف دمشق

اشتكى أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، من صعوبة حصولهم على الخبز ، بسبب قلة كمية الطحين المقدمة من مجلس محافظة دمشق للأفران، والازدحام الشديد وارتفاع ثمنها.

وقال أحد بائعي الخبز من بلدة زملكا ويلقب نفسه بـ”أبو أكرم” في حديث مع “سمارت” الثلاثاء، إن مجلس محافظة ريف دمشق يقدم بشكل يومي للأفران نحو 30 ألف كيلو طحين لا تكفي لانتاج خبز يكفي ثلث السكان، في ظل حاجة الغوطة لأكثر من 50 ألف كيلو كحد أدنى.

وبدوره قال أحد أهالي بلدة زملكا لـ”سمارت” ويلقب نفسه بـ”أبو حسان” إنه يعتمد مؤخرا على إعداد الخبز في منزله لعدم قدرته على شراء الخبز من الأفران، إذ تحتاج عائلته إلى ربطتي خبز يوميا والتي يبلغ ثمنها أكثر من 1500 ليرة.

كذلك أفاد أحد النازحين في بلدة عين ترما ويلقب نفسه “أبو النور” لـ”سمارت”، أنه لايستطيع الحصول على الخبز لعدة أيام نتيجة الازدحام الشديد على الفرن، وأشار أنه وعائتله يعتمدون كحل بديل على المأكولات التي لاتحتاج إلى خبز.

أما “أبو الخير” أحد أهالي بلدة حزة، قال أيضا لـ”سمارت” إنه لايحصل على الخبز نتيجة الازدحام الشديد، وفي حال عدم توافره يقوم بإرسال الطحين إلى إحدى المحال التجارية لخبزه على الصاج مقابل مبلغ 300 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وكان نحو 100 شخصتظاهروا منذ يومين في مدينة دوما (10 كم شرق دمشق) احتجاجا على امتناع الأفران عن بيع الخبزللأهالي.

ووزعت “محافظة ريف دمشق” في وقت سابق، مادة الخبز على مراكز تتبع للمجالس المحلية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق بسعر مدعوم بهدف الحد من ارتفاعها، لينخفض سعرها إلى النصف حيث وصلت إلى 700 ليرة سورية بعد أن كانت 1400 ليرة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

إيمان حسن