إغلاق طريق عفرين - حلب بعد تجدد خطف المدنيين من ميليشيات تابعة للنظام



سمارت - حلب

أغلقت "قوات الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، الأربعاء، الطريق بين منطقة عفرين و مدينة حلب، شمالي سوريا، بعد "أنباء عن تهديدات باختطاف المدنيين المسافرين من قبل ميليشات تابعة للنظام في بلدتي نبل والزهراء".

​واختطفت ميليشا تابعة للنظام في بلدة نبل أمس الثلاثاء، نحو أربعين مدنيا من أهالي مدينة عفرين، كانوا يستقلون سيارة نقل جماعي على طريق عفرين-حلب.

​من جهتها، قالت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" إن سبب الاختطاف هو "الادعاء بفقدان أحد أبناء نبل في عفرين، ولن يطلق سراح المحتجزين الأربعين حتى يفرج عن الشخص"، وفق وصفها.

​وأفادت أنباء مساء الأربعاء، بإطلاق سراح المحتجزين إضافة لعشرات من عفرين سبق واحتجزوا بحوادث مماثلة في نبل والزهراء.

واختطفت ميليشا النظام قبل أيام عند حاجز "طيار" في محيط بلدة ماير(20 كم شمال مدينة حلب)، عند توجههم من مدينة حلب إلى مدينة عفرين، ورجح ناشطون أن الاختطاف هو للمطالبة بالإفراج عن شخص محتجز لدى "قوات الأسايش"، لم تعرف هويته بعد، سبقها بأشهر احتجاز "الأسايش" لـ25 شخصا من نبل والزهراء.

يشار أن الطريق الوحيد الذي يصل مدينة عفرين بمدينة حلب، يمر عبر بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، كما يتلقى الموظفون القاطنون بعفرين أجورهم من المؤسسات التابعة للنظام في حلب.




المصدر
محمد الحاج