قيادة الثورة في الرستن تُهدد بالتصعيد إذا اقتحم النظام سجن حمص

18 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
3 minutes

فؤاد الصافي: المصدر

هددت قيادة الثورة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بالتصعيد وإيقاف التفاوض وضرب الإمدادات الحيوية، واستهداف القرى الموالية للنظام، في حال تعرض النظام للمعتقلين في سجن حمص المركزي بأي اعتداء.

وأفاد بيان لقيادة الثورة في الرستن، نشرته اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول/أكتوبر) على حسابها في “فيسبوك”، بأنه بعد اطلاعها على ما يتعرض له المعتقلون والسجناء في سجن حمص المركزي الذي تتخذه قوات النظام مركزاً لممارسة إجرامها وإرهابها بحق الشعب السوري من أبناء محافظة حمص، والتهديدات اليومية التي يتعرض لها معتقلو هذا السجن باقتحامه وقتل المعتقلين أو اقتيادهم إلى جهات مجهولة لقتلهم، قررت أنه في حال تم الاعتداء على السجناء ستعمل على التصعيد العسكري على “كافة القرى الموالية للنظام والأهداف العسكرية المعادية”.

كما هددت بقطع وضرب طافة الإمدادات الحيوية التي تمر بأراضيها، وإيقاف كافة أشكال التفاوض مع الجانب الروسي والنظام داخلياً، وعدم الاعتراف بأي عملية تفاض خارجي.

ودعت القيادة كافة التشكيلات العسكرية الثورية العاملة على أرض ريف حمص الشمالي إلى تأييدها ومشاركتها في أي إجراء أو رد يتطلب منهم القيام به إن لزم ذلك.

وكان قد أطلق معتقلو سجن حمص المركزي فجر اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الانسانية للتدخل الفوري لمنع أي اقتحامٍ للسجن من قبل قوات النظام، مؤكدين على حقهم بالإضراب السلمي عن الطعام.

وطالب المعتقلون في بيانٍ حصلت “المصدر” على نسخةٍ منه، بالخروج الفوري من السجن قبل أي تفاوض أسوة بأي منطقة أو مدينة أخليت من سكانها خلال ساعات برعاية دولية، مضيفاً “نحن نريد فقط حريتنا وكرامتنا وفك أسرنا بشكل فوري وعودتنا إلى أهلنا وأولادنا”.

واعتبر البيان أن معتقلي حمص المركزي، البالغ عددهم 550، كانوا “دائما الحلقة الأضعف” في أي عملية تفاوض، ولفت المعتقلون إلى أن الوعود التي قُدّمت من كافة الأطراف التي تباحثت ملف الأزمة في سوريا كانت “هباءً منثوراً ووعود واهية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]