متاجر بانياس قبيل توافد دوريات تموين دمشق: (يلي بحب النبي يخلي)




محمد كساح: المصدر

قالت شبكاتٌ مواليةٌ للنظام إن عدداً كبيراً من أصحاب المحال التجارية في بانياس أغلقوا متاجرهم بعد أنباء تتحدث عن قدوم دوريات تموين من دمشق إلى طرطوس وبانياس ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على الخبر حيث طالت “الزفة” طريقة عمل وزارة التموين التابعة للنظام.

“عبد الله الغربي” وزير التموين الذي يسعى إعلام النظام لـ(التطبيل والتزمير) له في كل حركة يتحركها لم يفلح ورغم كل الجهود المبذولة في ضبط لهيب الأسعار ضمن مناطق سيطرة النظام .

وطالت الانتقادات الوزير ذاته الذي سجل سابقة هي الأولى من نوعها -وفقا لإعلام النظام- باعتباره أول وزير في سوريا ينشر رقمه لاستقبال شكاوي المواطنين على خلفية “مسخرة الأسعار” والفساد المستشري في دمشق إذ يعتبر كثير من الموالين أن لجان التموين “كلن حرامية” بينما نعتهم البعض بـ “تموين موديل ١٨٩٠”.

صفحات النظام قالت تعليقا على إغلاق التجار لمحلاتهم في بانياس إن ضبوطا تموينية بمئات آلاف الليرات نظمت أمس الأربعاء طالت محلات تجارية ومطاعم في طرطوس ما جعل الخوف يعتمل في قلوب تجار طرطوس، لكن ردودا من موالين قرؤوا الخبر تحدت “كل أهل الشام يسترجو يحكو مع مواطن من جمهورية طرطوس”.

البعض انتقد السياسة (البريئة) التي ينتهجها رجال التموين خلال عملهم حيث تصل أخبار جولاتهم قبل ساعات وربما أيام ما يجعل أصحاب المتاجر يسارعون إلى إغلاق محلاتهم هربا من المسؤولية.

المفروض في هذه الحالة -وفقا لتعبير الأهالي-  مخالفة كل من أغلق متجره قبل مجيء دوريات التموين لأن هذا اعتراف بالسرقة، بل اقترح العديد من المتابعين فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف ليرة مباشرة على كل محل مغلق.

ورغم كافة ما يبثه إعلام النظام حول ضبط الأسعار و تكثيف دوريات التموين بقيت الأسعار كما كانت.

أحد سكان العاصمة قال عن تجار في منطقة ركن الدين – طلعة كيكية “كلهن حرامية : السكر بعدو بـ 400 والمتة بـ500 وللي ماعجبو لايشتري هاد كلام صاحب المحل”.

حادثة إغلاق المحلات ذكّرت البعض بمسلسل (مرايا) الذي كان يعرض لوحات كوميدية ساخرة تنتقد طريقة تطبيق القوانين في سوريا على أعتاب القرن الحادي والعشرين والتي بقيت -أي الطريقة- على حالها دون تبديل أو تغيير.




المصدر