ميليشيات نبل والزهراء تُطلق سراح معتقلي عفرين




سامية لاوند: المصدر

بعد أسبوعين على احتجاز 40 شخصاً من أبناء مدينة عفرين، ذات الأغلبية الكردية، أثناء عودتهم من مدينة حلب، من قبل ميليشيات النظام في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، تم الإفراج عنهم اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول/أكتوبر).

وجاء الإفراج عن هؤلاء المحتجزين من قبل ميليشيات النظام بعد إقدام الأسايش في عفرين على قطع طريق حلب – عفرين رداً على اعتقال الأول لأهالي عفرين القادمين من حلب دون سبب.

وكانت ميليشيات النظام قد اعتقلت في وقت سابق حوالي 115 مدنياً أثناء عودتهم من حلب؛ وذلك بسبب قيام الأسايش باعتقال شخصين من مدينة نبل بتهمة إدخال مواد مخدرة لعفرين (حشيش، مخدرات)، وبعد ذلك تم إطلاق سراح 35 شخصاً منهم وبقي 80 شخصاً في المعتقل.

وجاء الرد الأول على هذه الاعتقالات من جانب الإدارة الذاتية عن طريق بيان أصدرته منظمة حقوق الإنسان التابعة للإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين، أمس الثلاثاء، حيث وجهت فيه رسالة إلى النظام في محافظة حلب، تناشدها لإطلاق سراح أكثر من 40 مدنياً تم احتجازهم من قبل ميليشيات بلدتي نبل والزهراء.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان أنه تم إيقاف أكثر من 40 مدنياً ظهيرة أمس الثلاثاء على طريق حلب – عفرين، كانوا في طريق العودة من حلب، وتم احتجازهم في بلدة نبل لدى إحدى العائلات التي تدعي فقدانها لأثر أحد أبنائها في عفرين، وأعلنت العائلة أنها ستبقي المدنيين محتجزين لديها لحين عودة ابنها.

وأشارت المنظمة إلى اختطاف نفس الميليشيات لمئة شخص آخر قبل نحو أسبوعين قرب بلدة ماير بريف حلب الشمالي، كما دعت مسؤولي النظام في حلب بالتدخل وإطلاق سراح المدنيين، كما دعت المنظمة المسؤولين في كل من نبل والزهراء إلى التنسيق وإقامة العلاقات لحل المشاكل القائمة بطرق ودية، حسب تعبيرها.




المصدر