واشنطن: سنضغط لتجديد التحقيق الدولي حول الكيماوي السوري



أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية إلى الأمم المتحدة (نيكي هيلي) أن بلادها ستضغط على مجلس الأمن، من أجل تجديد تحقيق دولي للكشف عن الجهة التي تتحمل المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية، خلال أيام.

أضافت هيلي في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء: “نود تجديد التحقيق قبل صدور التقرير”، موضحة أن “الروس أوضحوا بجلاء أنه إذا أنحى التقرير باللائمة على السوريين؛ فلن تكون لديهم ثقة في آلية التحقيق المشتركة. أما إذا لم يحمّل التقرير السوريين المسؤولية؛ فسيقولون حينئذ إنهم يضعون ثقتهم فيه. لا يمكننا العمل على هذا النحو”.

لفتت هيلي خلال حديثها إلى أنها “ستوزع مسودة مشروع القرار على المجلس المكون من 15 عضوًا، في وقت لاحق اليوم الأربعاء (يوم أمس)، لتجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة المقرر أن ينقضي في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر. وقد شكلها المجلس بالإجماع في 2015، وجدد تفويضها في 2016″، وفق وكالة (رويترز).

وكي يتم إقرار المشروع في مجلس الأمن، تحتاج واشنطن إلى تسعة أصوات مؤيدة، دون أن تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) حقَّ النقض ضد المشروع.

يذكر أن مدير إدارة منع الانتشار النووي والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، قال يوم الجمعة الفائت: إن هناك “مشكلات خطيرة تتعلق بعمل التحقيق”، وأضاف خلال إفادة أمام الأمم المتحدة: “لكي نحكم على التفويض إن كان يستحق تمديدًا، يتعين علينا أن نرى التقرير… ونقوّمه”. (ص.ف).


جيرون


المصدر
جيرون