لليوم الثالث… إغلاق المعبر بين مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق




المصدر: رصد

تستمر كتائب الثوار لليوم الثالث على التوالي في إغلاق الحاجز الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا في جنوب دمشق المحاصر، نتيجة استهداف قناصة تنظيم “داعش” للمدنيين المارين عبره، الأمر الذي أدى إلى قتل أحد أبناء يلدا قبل أيام.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عن مصدر في جيش الإسلام توضيحه الأسباب التي دعتهم إلى إغلاق معبر “العروبة” الواصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك.

وأوضح المصدر أن جيش الإسلام أرسل وسيطاً يحمل رسالة فيها عدة مطالب للتفاوض مع تنظيم “داعش” من أجل فتح المعبر، منها تعهد التنظيم بعدم استهداف المدنيين في يلدا والعابرين، وعدم التعرض للطلاب والمعلمين، وتحييد المعبر الواصل بين يلدا ومخيم اليرموك عن الصراع العسكري، وعدم استهداف المعبر الذي يُعد معبراً إنسانياً.

وبحسب المصدر فإن أمير تنظيم “داعش” رفض تلك المطالب ولم يكترث بها وتشبث بقراره، معتقداً أن المؤسسات المدنية والكيانات الفلسطينية ستقوم بالضغط على كتائب الثوار لفتح المعبر كما حصل سابقاً.

وأكد المصدر أن كتائب الثوار ستستمر بإغلاق الحاجز لحين موافقة تنظيم “داعش” على المطالب التي أرسلوها مع الوسيط، ولن تخضع لأية ضغوطات من قبل أي جهة كانت، وذلك بسبب خرق تنظيم “داعش” للاتفاقيات التي تم إبرامها عدة مرات متعهداً بها بتحييد المعبر وعدم استهدافه.

ونشرت كتائب الثوار يوم أمس تسجيلاً مصوراً يظهر فيه استهداف دشمة تابعة لتنظيم “داعش” على محور شارع العروبة بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك بقذيفة مدفع موجه.




المصدر