نظام الأسد يقترب من السيطرة على أكبر حقول النفط في سوريا
20 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
اقتربت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بدعم روسي، من السيطرة على أكبر حقول النفط في سوريا، من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك بعد طرد التنظيم من مدينة الميادين وتوسيع النظام عملياته العسكرية شرق نهر الفرات.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن النظام وميليشياته قاموا بنقل المعركة مجدداً من الضفاف الغربية لنهر الفرات، إلى ضفافه الشرقية، وهذه المرة من محور مدينة الميادين والذي سبق للنظام أن سيطر عليها مؤخرا.
وأشار “المرصد” إلى أن النظام أقام جسور مائية على نهر الفرات مكنت قواته والميليشيات الموالية له من عبور النهر، والسيطرة على بلدة ذبيان التي تبعد عدة كيلومترات عن الحقل في سعي النظام إلى الوصول لحقل العمر الاستراتيجي.
من جهته، أشار موقع “روسيا اليوم”أن النظام أحكم سيطرته النارية الكاملة على منطقة حقل العمر النفطي، وأن مسلحي “تنظيم الدولة” انسحبوا من المنطقة.
وحقل العمر أكبر حقول النفط في سوريا، حيث كان ينتج قرابة الثلاثين ألف برميل بشكل يومي ويضم معملاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء.
وفي تصريح سابق لمسؤول في حكومة النظام، أكد أن “تنظيم الدولة يسيطر حتى اليوم على أكثر من 80% من الحقول النفطية في دير الزور.. أما حقول الغاز فإنها كلها تقريبا تحت سيطرة التنظيم”. وتقع كل مصانع وحقول الغاز التي نتحدث عنها في الجانب الآخر لنهر الفرات وهي حقول كونوكو (سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا) والعزبة والجفرة والعمر والتنك، ومعظم المنشآت لتصنيع الغاز تقع في هذه المناطق بالذات.
وأشار المصدر إلى أن الحقل النفطي الوحيد في دير الزور الذي يسيطر عليه النظام هو حقل التيم، مضيفا أن هذا الحقل يضم عددا من محطات الضخ ومنشأتين لتصنيع الغاز والنفط. وأوضح أن استخراج النفط في حقل التيم انخفض بشكل كبير في الآونة الأخيرة ويتراوح حاليا ما بين 200 و300 برميل يوميا.
اقرأ أيضا: كمين جديد لـ”فيلق الرحمن” على جبهات دمشق والنظام يعترف بسقوط قتلى
[sociallocker] [/sociallocker]