واشنطن تبدي ثقتها الكاملة بآلية التحقيق الدولية



قالت مندوبة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة (نيكي هايلي)، أمس الخميس، إن لدى بلادها ثقة “كبيرة في قيام آلية التحقيق المشتركة، بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بتنفيذ ولايتها بأقصى درجات الاحتراف والاجتهاد”.

أضافت هايلي، في بيان صادر عنها، أن “هذه الآلية تتولى مسؤولية التحقيق في الاستخدامات المؤكدة للأسلحة الكيماوية في سورية”، مشيرة إلى أن “هناك محاولات حثيثة للتشكيك في العمل الذي يقوم به محققو الأمم المتحدة. وشكك البعض في منهجيتهم، بخاصة في ما يتعلق بهجوم خان شيخون، في أبريل/ نيسان الماضي”، وفق وكالة (الأناضول).

لفتت المسؤولة الأميركية الانتباه إلى أن “جميع الأطراف اعترفوا بأن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها في خان شيخون”، وعقبت: “كما أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مرة أخرى، هذا الأسبوع، فإن النظام السوري قدم حتى عيناته الخاصة من الأدلة”.

وتابعت: “محققو الأمم المتحدة قاموا بزيارة سورية عدة مرات، لتعزيز تحقيقاتهم، ومن غير المعقول أن تسعى أي دولة للتدخل في هذا التحقيق المحايد”، داعية “جميع أعضاء مجلس الأمن إلى دعم تجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة، على وجه السرعة”.

وكانت هايلي قد قالت إن بلادها ستضغط على مجلس الأمن، من أجل تجديد تحقيق دولي للكشف عن الجهة التي تتحمل المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية، خلال أيام، مضيفة في تصريحات صحفية، أول أمس الأربعاء: “نود تجديد التحقيق قبل صدور التقرير”.

وقالت: إن “الروس أوضحوا بجلاء أنه إذا أنحى التقرير باللائمة على السوريين؛ فلن تكون لديهم ثقة في آلية التحقيق المشتركة. أما إذا لم يحمّل التقرير السوريين المسؤولية؛ فسيقولون حينئذ إنهم يضعون ثقتهم فيه. لا يمكننا العمل على هذا النحو”.


جيرون


المصدر
جيرون