أين البغدادي وما هو ملجأ تنظيم الدولة الأخير؟



()-تعرض تنظيم الدولة في الآونة الأخيرة لهزائم قاسية أفقدته معظم المناطق الاستراتيجية والمعاقل التي كان يتمركزها، بالإضافة لمناطق النفط التي كانت مصدر تمويله الأساسي، مما أثار عدة تساؤلات حول مصير التنظيم وأميره أبو بكر البغدادي.

ولم يتبق لتنظيم الدولة سوى أجزاء متفرقة في صحراء سوريا والعراق، أكبرها مناطق ببادية حمص، وما يعرف بولاية الفرات، وهي المناطق المشتركة بين البوكمال السورية، والقائم العراقية، وخسر الرقة ودير الزور ونينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك وغيرها.

ويرى مراقبون إن الاحتمال الأقرب للصواب هو أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يوجد في مناطق حدودية بين سوريا والعراق، فيما يعرف بولاية الفرات لدى التنظيم، مستبعدين وجود زعيم التنظيم في بادية حمص.

وعليه فإن فرص القبض على البغدادي، أو قتله تزيد يوما بعد الآخر، ليس لأن مساحات تنقله تتقلص فقط، بل لأنه بدأ يفقد المقربين منه إما قتلا بالمعارك والقصف، أو هربا من أسوأ مصير قد يلقونه، وهو ما يعني أن زعيم تنظيم الدولة لم يعد يعيش بأمان بعد عجز الاستخبارات العالمية عن الوصول إليه منذ سنوات، حسب تقرير لموقع عربي 21.

وحول ملجأ التنظيم الأخير فقد توقع الجنرال الأمريكي المتقاعد، «مارك هيرتلينغ» أن تنظيم الدولة قد يتخذ من الجبال في كركوك ملجأ له، بعد الهزائم التي تكبدها في الموصل ومناطق أخرى شمال العراق.

كما ويُعتقد أن ينشط تنظيم الدولة في البادية السورية والصحراء العراقية لسهولة التنقل في مساحات شاسعة يصعب السيطرة عليها عسكريا، وأن يقوم بضربات مباغتة للنظام السوري وقسد والقوات العراقية، كما فعل في منطقة التنف والبادية بوقت سابق.




المصدر