إصابة قياديٍ في (فيلق الشام) إثر استهدافه بناسفةٍ غرب إدلب




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

أُصيب قياديٌ في فيلق الشام بجراحٍ خطرةٍ مساء اليوم الجمعة (20 تشرين الأول/أكتوبر)، جراء استهدافه بعبوةٍ ناسفةٍ في مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الغربي.

وانفجرت عبوة ناسفة في مدينة كفرتخاريم لحظة ركوب “عقبة الباشي” القيادي في فيلق الشّام في سيارته، بالقرب من منزله، وتسبب انفجارها بإصابة خطرة للقيادي “الباشي”، جراء انفجارها أسفل كرسيه، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وتُوحي الصور التي نشرها ناشطون بأن العبوة النّاسفة كانت داخل السيارة في مكان السائق، في حين تجري تحقيقات لكشف ملابسات الحادثة.

وكانت قد تعرضت مقرّات كثيرة لفيلق الشّام في تل مرديخ القريبة من سراقب، وفي محيط معرة النعمان، لغارات جوية روّسية في الأيام القليلة الماضية، راح ضحيتها العشرات من عناصر الفصيل.

وفي شأن منفصل، شنت طائرة حربية تابعة للنظام غارتين جويتين بالقنابل الفراغية على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي مساء اليوم، تسببت بدمار في منازل المدنيّين، كما طالت غارات مماثلة قرية عطشان القريبة شمال شرق حماة.

يتغير الزمان والمكان ولكن لا تتغير الحادثة، مزيد من العبوات الناسفة في محافظة إدلب، واستهداف لقادة ثوريين وعسكريين، وخروقات أمنية كثيرة، وسط عجز أمني في السّيطرة على هذه الحوادث، ووضع حد لها.




المصدر