سعر برميل المياه يرتفع ثلاثة أضعاف في الغوطة الشرقية



سمارت - ريف دمشق

ارتفع سعر برميل المياه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى نحو ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل إغلاق الأنفاق والمعابر الإنسانية قبل ستة أشهر.

وقال مدير مكتب الخدمات في الغوطة بسام زيتون لـ "سمارت" السبت، إن سعر البرميل الواحد سعة "200" ليتر يتراوح بين 400 و500 ليرة سورية، بعد أن كان ما بين 125 و150 ليرة، ما يجعل من الصعوبة على الأهالي تأمينه، الأمر الذي يؤثر على مستوى النظافة الشخصية وظهور الأمراض الجلدية وخاصة لدى الأطفال.

وأضاف "زيتون" أن قلة المياه أدت إلى حدوث أعطال في شبكات الصرف الصحي نتيجة تجمع الرواسب، مشيرا أن ارتفاع أسعار وصعوبة توفير قطع الغيار والمحروقات يؤخر تنفيذ أي مشروع أو حتى إعداد دراسة لمشاريع جديدة.

ولفت "زيتون" أن مديرية الخدمات قدمت المجالس المحلية ومكاتبها بمادة المازوت وبعض الدعم المالي، لإجراء أعمال الصيانة لآليات الخدمة.

من جانبه، قال أحد أهالي بلدة بيت سوى "أبو عامر" إنه بحاجة إلى قرابة الـ 300 ليتر من المياه يوميا للاستعمالات المنزلية لعائلته المكونة من خمسة أشخاص، منوها أنه كان يؤمن هذا الكمية عبر تشغيل مضخة تعمل على الوقود، إلا أن ارتفاع الأسعار جعله يعتمد على "الكباس" اليدوي.

وكان مكتب الخدمات الموحد في الغوطة الشرقية أنهت، في أيار العام الفائت، حفر 32 بئر ماء موزعين على بلداتها، وسيؤمن المياه لسكان المناطق المحتاجة بما يقدر بمئة ألف نسمة، حيث يخدم كل بئر مئة عائلة، بتكلفة 17.850 دولارا أمريكيا لإنجاز كامل المشروع.

وتشن قوات النظام حملة عسكرية على الغوطة الشرقية المحاصرة، وتحاول بشكل مستمر اقتحامها من عدة جهات، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النارالذي دخل حيّز التنفيذ في الـ 30 شهر كانون الأول من العام الفائت.




المصدر
أحلام سلامات