قتيلٌ وجرحى جراء قصفٍ صاروخيٍ استهدف الغوطة الشرقية




محمد كساح: المصدر

قضى طفلٌ وسقط العديد من الجرحى، اليوم الجمعة (20 تشرين الأول/أكتوبر)، إثر استهداف النظام بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية بوابلٍ من الصواريخ الأرضية وقذائف الهاون.

وتعيش الغوطة الشرقية حالة من عدم الاستقرار على الرغم من إعلان دخولها ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ترعاه موسكو، فقد تصاعد العنف من قبل النظام على المنطقة لأسابيع طويلة.

وتحدث “عمران أبو سلوم” مراسل (المصدر) في المنطقة عن سقوط عشرة صواريخ أرض – أرض نوع (فيل) على كفربطنا المكتظة بالمدنيين قرابة الساعة 4:15 عصراً.

بعض هذه الصواريخ سقط في أماكن سكنية ما أدى لمقتل الطفل (نورس حسن)، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، بينهم أطفال ونساء.

“مركز الغوطة الإعلامي” قال إن الصواريخ الأرضية سقطت على تجمع سكاني لأهالي البلدة والأهالي الوافدين من مناطق القصف والاشتباك، نافياً احتواءها لأي مقر عسكري.

إلى ذلك تحدث المركز عن مقتل الشاب “زكريا سعيد عجينة” من بلدة مديرا، جراء إصابته برصاصة قناصة قوات النظام على أطراف البلدة من جهة إدارة المركبات.

وفي الأثناء قال مراسلنا إن قوات النظام استهدفت حي جوبر وبلدة عين ترما بصواريخ مماثلة، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.

وكانت موسكو قد أعلنت في 22 تموز المنصرم عن توقيع اتفاق تهدئة مع فصائل الغوطة الشرقية، ما أدخل المنطقة ضمن اتفاق أستانة الذي تقدمه روسيا كحل للأزمة السورية.




المصدر