محافظ حلب يقطع الوعود (السرابية) على الهواء مباشرةً




زياد عدوان: المصدر 

يدعي محافظ حلب في حكومة النظام، حسين دياب، أنه يحاول من خلال جولاته التفقدية المستمرة لأحياء حلب، تحسين الواقع الخدمي والمعيشي الذي تعاني منه المدينة، ويشتكي منه المدنيين الذين لم يروا منه سوى الوعود التي تتبخر بعد مرور بعض الوقت.

ومع ذلك، جدد محافظ حلب الوعود التي قطعها على نفسه من أجل تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في مدينة حلب، خلال مشاركته في لقاء خاص ضمن برنامج “من الآخر” والذي تم بثته فضائية النظام قبل يومين.

وخلال حديثه قال دياب “الكهرباء تصل لأحياء حلب 15 ساعة تقريبا في اليوم” فيما ردّ عليه عددا من موالي النظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقالت صباح كنجو “والخميس للصبح الجمعة شو خارج التغطية هاليوم”، بينما علقت هدى ناصر “وهل الانقطاع اللي ع بيستمر شي عشرين ساعة كل خمس أيام”، بينما ذكر أحد المعلقين “المناطق الشرقية إلى إشعار آخر”.

وردا على سؤال طرحه مقدم البرنامج على محافظ حلب عن رضاه عن نفسه، أجاب حسين دياب محافظ حلب “المهم هو رضا المواطن عنا وتقديم الخدمات له”، وبين دياب خلال اللقاء أنه هناك خطة لإعادة حلب كما كانت في سابق عهدها، وذكر أن شبكات المياه باتت جاهزة للعمل في المدينة، ولكنه استدرك بالقول إن “أعمال الصيانة ما زالت مستمرة وقد وضعنا خزانات لتلبية احتياجات المواطنين”.

وبالرغم من أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب تعيش دون كهرباء فإن محافظ حلب حسين دياب لم يذكر شيئاً عن تأهيل شبكات الكهرباء في الأحياء الشرقية والتي تبلغ كلفتها 46 مليار ليرة سورية، بحسب تقديرات سابقة لحكومة النظام.

وقدّم المحافظ خلال اللقاء التلفزيوني العديد من الوعود للمدنيين في حلب عن إعادة تأهيل سوق الهال وتأهيل كورنيش الإذاعة وجعله يليق بأهالي حلب من أجل أن يكون متنزهٍ سياحيٍّ للأهالي.

وما زالت معظم أحياء المدينة تعيش أوضاعا معيشية صعبة وانعدام معظم الخدمات التي أصبحت في الفترة الأخيرة معدومة وخصوصاً في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، إذ إن الكهرباء والماء وإعادة ترميم البنية التحتية إلى الآن لم يعمل بها بشكل واسع بل اقتصر على تصليح الأعطال فضلا عن عدم التزام عمال البلدية بأعمال الصيانة والتأهيل لجميع الأحياء الشرقية وذلك منذ إعلان النظام وميليشياته السيطرة مدينة حلب.




المصدر