واشنطن تلوح بوثائق عن علاقة إيران بالقاعدة



قال مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية: إن “وكالة الاستخبارات المركزية ستعلن عن مزيدٍ من الوثائق التي تؤكد وجود العلاقة بين إيران والقاعدة، في الأيام المقبلة”، بحسب قوله.

وأوضح أن “العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة هي علاقة سرية ومفتوحة”، مضيفًا خلال ندوة الأمن القومي في واشنطن، أن “العديد من المعلومات التي لم تُعلن بعدُ تؤكد وجود علاقات. في أوقات عديدة، عمل الإيرانيون مع تنظيم القاعدة”.

اعتبر بومبيو أن الطرفَين “يعدّان الغربَ عدوًا مشتركًا”، موضحًا أن هناك “توافقًا أيديولوجيًا يتمثّل في التعاون بينهما ضد الغرب”، ومؤكدًا أن “مجتمع الاستخبارات لا يزال يراقب هذه العلاقات، خصوصًا مع تعقيد الوضع في سورية”، وفق صحيفة (الشرق الأوسط).

وأضاف: “مع هزيمة الأطراف الإرهابية في بعض الأراضي في سورية والعراق، مثل تنظيم (داعش)؛ نراقب ما يجري في إدلب لـ (داعش) و(جبهة النصرة)، و(تنظيم القاعدة) في الشمال، وما لديهم من عمل مشترك هناك، حيث إنهم يعملون معًا من أجل تهديد مشترك ضد الولايات المتحدة”.

أشار بومبيو إلى أن “النظام الإيراني كان يعلم بعمل عناصر القاعدة في إيران، وكان هناك اتفاق يسمح بذلك صراحة. هذه التسهيلات كلها جاءت بسبب التنسيق مع إيران ونتيجة لاتفاق سري، شمل مساعدة نشطة لأعضاء القاعدة”.

وكان مستشار الأمن القومي السابق لأوباما، توم دونيلون، قال في تصريحات لصحيفة (ويكليستاندرد) الأسبوعية: إن “كمية الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات في تلك الغارة التي أطاحت برئيس التنظيم الإرهابي أسامة بن لادن تكفي لملء مكتبة كلية صغيرة”، وأكد أن الملفات التي لمّا تُطلق بعدُ “توثق العلاقات بين القاعدة وإيران”، ووصفها بأنها “من أهم الوثائق المتفجرة التي ما تزال غير مكشوفة أمام الشعب الأميركي”. (ص. ف).


جيرون


المصدر
جيرون