أبرز معاوني زهر الدين ويتزعم مجموعة "قاسم".. من هو القائد الجديد للحرس الجمهوري بدير الزور؟



السورية نت - مراد الشامي

قالت صفحات موالية لنظام بشار الأسد على موقع "فيسبوك"، اليوم الأحد، أن النظام عيّن قائداً جديداً لقيادة قوات "الحرس الجمهوري" في دير الزور، خلفاً للعميد عصام زهر الدين، الذي قُتل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 شرق سوريا.

وكلّف نظام الأسد العميد غسان طراف بقيادة قوات "الحرس الجمهوري"، وذكرت صفحات موالية للنظام، أن طراف كان أحد أبرز القادة الذين قاتلوا برفقة زهر الدين، مشيرين أنه يتزعم مجموعة من العناصر تُطلق على نفسها اسم "مجموعة قاسم". وذكر موالون أن طراف ينحدر من مدينة بانياس.

وكانت أنباء قد انتشرت خلال اليومين الماضيين بتعيين العميد وائل زيزفون خلفاً لزهر الدين، وقالت صفحات موالية للنظام أنه قُتل هو الآخر في معارك حويجة صكر بدير الزور.

وسبب مقتل زهر الدين صدمة لدى الموالين للنظام، وكان من أبرز ضباط "الحرس الجمهوري" وهو من محافظة السويداء. وبرز اسمه خلال هجوم قوات النظام على حي بابا عمرو في حمص في العام 2012، وتؤكد المعارضة السورية أنه ارتكب انتهاكات بحق المدنيين.

وفيما قال النظام إن زهر الدين قُتل جراء انفجار لغم في حويجة صكر بدير الزور، شكك معارضون في الرواية الرسمية، ورجحوا أنه تمت تصفيته جراء خلافات مع ضباط النظام.

ويعد زهر الدين من أكثر قادة قوات النظام في دير الزور وحشية، حيث تزعم ما يطلق عليه السكان المحليون اسم "الشبيحة"، وأسماهم زهر الدين مجموعة "نافذ أسد الله".

وبثت هذه المجموعة على شبكة الإنترنت خلال السنوات الماضية صوراً لرؤوس مقطوعة وجثث مشوهة لعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور، ومن بينها صورة لزهر الدين يظهر فيها إلى جانب جثة لعنصر من التنظيم تم التمثيل بها.

ومن بين أفراد مجموعته ابن زهر الدين "يعرب زهر الدين"، الذي ظهر في صورة نشرت على "فيسبوك" وهو يمسك برأس مقطوع لأحد مقاتلي التنظيم.

وكان زهر الدين قد هدد اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد وتوعدهم في حال عودتهم، وجاء ذلك عبر إطلالته على قناة "الإخبارية" الناطقة باسم نظام الأسد في 11 سبتمبر/ أيلول 2017.

وأكد زهر الدين، في اللقاء الذي جاء ضمن بث مباشر من الأحياء الخاضعة للنظام بدير الزور بعد فك الحصار عنها، أنه حتى وإن سمح النظام للسوريين اللاجئين الذي فروا إلى مختلف دول العالم، فإنه "لن أسامح". ونصحهم بعدم العودة.




المصدر