أطفال الغوطة يموتون جوعاً وناشطون يطلقون حملة لإنقاذها




وليد الأشقر: المصدر

أطلق ناشطون سوريون حملةً واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون من خلالها بإنقاذ أطفال الغوطة الشرقية المحاصرة، الذين يداهمهم الموت جوعاً يومياً.

وقال مطلقو الحملة التي أسموها (الأسد يحاصر الغوطة Assad_Besieges_Ghouta) إنهم ناشطون إعلاميون في داخل وخارج سوريا ويطلقون الحملة بشأن الغوطة الشرقية التي ما زالت تعاني من حصار خانق من قبل قوات النظام منذ عام 2013.

ونوه بيان الحولة إلى أن الحصار لم ينته بالرغم أن النظام تعهد منذ ثلاثة أشهر أن يفتح حدود الغوطة المحاصرة للتجارة ويسمح للمساعدات بالدخول ولكنه حتى الآن يحاصر أكثر من 350 ألف مدني.

ويعاني سكان الغوطة الشرقية من الجوع الشديد وتعيش “أفظع أيام العذاب منذ بداية الحصار”، فلا يمكن إدخال المعونات الأساسية وأصبحت المنطقة فارغة خالية من الموارد. “أغمضت الإنسانية عينها وتجاهلت مشاهد الألم ومجاعة الأطفال. ما زالت الغوطة تستهدف بشكل يومي بالقنابل المتفجرة وقذائف الهاون”.

وأوضح منظمو الحملة أنها ستنطلق يوم غدٍ الاثنين في الساعة السادسة مساء في الداخل والخارج السوري للوقوف إلى جانب المحاصرين في الغوطة الشرقية، مطالبين “كل إنسان شريف أن يشارك في الحملة ويساهم بنقل ألم الغوطة المحاصرة ومعاناتها وانعكاسات اشتداد الحصار لإعلام العالم بأن اتفاقات خفض التصعيد لم تكن سوى حبر على ورق وأن العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته تجاه نظام بشار الأسد الذي يحاصر الغوطة.”

وبالتزامن مع إطلاق الحملة، أفاد مراسل “المصدر” في غوطة دمشق بوفاة الطفلة “سحر” في الغوطة الشرقية اليوم الأحد، بسبب سوء تغذية حاد.

وقال مراسلنا “عمران أبو سلوم” إن نسبة الأطفال المصابين بأمراض سوء التغذية يصل الى 25 في المئة، أي ما يقارب 1806 أطفال لديهم سوء تغذية من أصل 9072 طفلاً في عموم الغوطة ممن تتراوح بين ستّة أشهر إلى خمس سنوات.

وفاة الطفلة سحر في الغوطة الشرقيه بسبب سوء تغذية حاد (22-10-2017)




المصدر