إعادة تدوير ركام المنازل في منطقة الحولة بحمص



سمارت – حمص

بدأت ورشة في منطقة الحولة شمال حمص وسط سوريا، باتخاذ وسائل بديلة في إنتاج مواد البناء بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المنطقة، من خلال شراء المنازل المدمرة وإعادة تدوير مكوناتها واستخدامها مرة أخرى.

وقال صاحب الورشة يلقب نفسه "أحمد أبو عبدو" لـ "سمارت" الأحد، إنه يشتري ركام المنازل شبه المدمرة التي تعرضت للقصف بسعر متوسط للمنزل الواحد يبلغ 400 ألف ليرة سورية (ما يعادل 800 دولار أمريكي) لاستخراج الحديد والبلاط والأبواب وغير ذلك لتباع لاحقا، لافتا أن الأرض تبقى لصاحب العقار بعد الانتهاء من العمل.

وأضاف "أبو عبدو" إن مخلفات البناء ترّحل إلى كسارات موجودة ضمن المنطقة لطحنها واستخراج مواد أولية منها لإعادة البناء، مشيرا أنه يوجد ضغط على الورشة لكثرة المنازل المدمرة، والتي أمّنت فرصة عمل لعشرة أشخاص.

وتواصل طائرات النظام الحربية غاراتها على المنطقة رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"المبرم بين "الفصائل العسكرية" وروسيا، والذي تبعه مواقف سياسية وبياناتمنددة وأخرى مؤيدة له من الجهات العسكرية والمدنية شمال حمص.




المصدر
بدر محمد