"الحر" يعيد فتح الحاجز مع مناطق سيطرة "جيش خالد" غرب درعا



سمارت - درعا

أعلنت "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر السبت، فتح حاجز حوض اليرموك غربي درعا جنوبي سوريا، لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع بعد إغلاقه ليومين، مهددة بإغلاقه "نهائيا" عند أي اعتداء من "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال قائد "تجمع الأحرار" ويلقب نفسه "أبو يزن" في تصريح لـ"سمارت"، إن المجلس العسكري في القنيطرة والجولان أغلق الحاجز الموجود في منطقة البكار، قبل يومين بسبب هجوم "جيش خالد" على الحاجز.

وأوضحت "الجبهة" في بيان تلقت "سمارت" نسخة منه، أن الحاجز سيفتح يومي السبت والأحد من الساعة السابعة صباحا وحتى الثالثة ظهرا، لدخول المواد الغذائية وأدوية والمحروقات وخروج المحاصيل الزراعية، ويوم الخميس أمام الحالات الإنسانية والمرضية للأهالي الراغبين بالدخول والخروج.

ونوّهت "الجبهة" أن فصائل الجيش الحر ستغلق الحاجز بشكل نهائي إذا هاجم "جيش خالد" القرى المحيطة بحوض اليرموك.

وكان عدد من عناصر "جيش خالد"،قتلوا وجرحوا خلال اشتباكات مع الجيش الحر عند قرية غرب درعا منذ ايام، كما وتصدت الأخيرة لمحاولةتسلل "جيش خالد" إلى إحدى نقاطهم على أطراف بلدة حيط (23 كم غرب مدينة درعا).

وسبق أن أطلق الجيش الحر معركة ضد "جيش خالد" في منطقة حوض اليرموك لفك الحصار عن بلدة حيط، كما أطلقت الفصائل معركةباسم "فتح الفتوح"، في تموز الماضي، للسيطرة على بلدة عدوان وتلة عشترة وسرية ال "م.د".




المصدر
إيمان حسن