"القمامة في كل مكان".. استياء بسبب تراكم النفايات بشوارع حلب



السورية نت - شادي السيد

تعاني أحياء مدينة حلب من نقص كبير في الخدمات من نظافة وشح بمياه الشرب، نتج عنه سخط واستياء الأهالي، بعد الوعود الجوفاء التي تلقوها من حكومة نظام الأسد بتحسين الواقع الخدمي.

ومنذ سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له على مدينة حلب في أواخر عام 2016 قدمت حكومة النظام تطمينات إلى الأهالي بتحسين الخدمات لكن دون جدوى على الرغم من مرور مايقارب العام.

شبكة "أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية للنظام سلطت الضوء على مشكلة باتت تعاني منها المدينة وهي تراكم القمامة والأوساخ في شوارع وحارات المدينة بشكل كبير جداً .

وأظهرت صور لـ"الشبكة" تجمع كميات ضخمة من القمامة، مشيرة إلى أنها "انتشرت على الأرصفة وفي الحدائق وحتى في السيارات المهجورة و بجانب المدارس ووصلت أنهر القمامة إلى جبل الإذاعة المطل على مدينة حلب ".

وأرجع أحد سكان المدينة السبب، إلى إهمال مجلس المدينة لواجباته وعدم توفر أماكن لتجميع القمامة قائلا: "لا أجد أي سلة أو موضع للقمامة الصغيرة في شوارع المدينة أبداً وهل تعلم أن في كامل مدينة حلب لايوجد سلات للقمامة الصغيرة إلا على عدد أصابع اليدين ومنها سلة واحدة في كامل حي الجميلية ".

وبرر مسؤول في مجلس المدينة التابع للنظام انتشار القمامة، بأنه لا توجد آليات كافية لتغطية كامل حلب وعدد العمال أيضاً قليل جداً.

وتساءلت الشبكة الموالية، لا نعلم على من نضع اللوم على مجلس المدينة الذي ميزانيته مئات الملايين وآلياته لا تغطي نصف المدينة، أم على الكثير من سكان حلب والأهالي.

كما تعاني عدة أحياء في حلب من قطع لمياه الشرب وعدم توفر الكهرباء والتي أرجعها الأهالي إلى تحكم بعض المتنفذين بتوجيه المياه إلى أحياء محددة من خلال إغلاق اللوالب وتوجيهها للمقربين منهم.

اقرأ أيضا: سحر عاشت 34 يوماً فقط وماتت بسبب سوء التغذية.. الجوع يفتك بالغوطة الشرقية إثر حصار الأسد




المصدر