مجلس محافظة ريف دمشق يُدين الاعتداء على مستودعاته في الغوطة




فؤاد الصافي: المصدر

أدان مجلس محافظة ريف دمشق، السطو على مستودعاته في الغوطة الشرقية، ونهب محتوياتها من السكر المعدّ للتوزيع اليوم على المجالس المحلية.

وأفاد بيان للمجلس نشره اليوم السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر)، بأن مكتبه والمجالس المحلية في الغوطة سعت لتخفيف وطأة الحصار المفروض من قبل النظام على الغوطة منذ أربع سنوات، من خلال مشروع الأمن الغذائي الذي يتضمن تخزين بعض المواد الغذائية الرئيسية والقمح لطرحها عند اشتداد الحصار، والحفاظ على استقرار السوق قدر الإمكان.

وأضاف البيان بأن مكتب المحافظة بدأ بتنفيذ مشروع الأمن الغذائي منذ حوالي 20 يوماً وفق خطة التوزيع المعتمدة، مشيراً إلى أنه تم توزيع الطحين على الأفران وتوحيد مواصفات الخبز وتحديد سعره بـ 700 ليرة سورية، إضافة إلى توزيع الزيت والرز على المجالس المحلية، وبيعها بسعر التكلفة.

وأردف المجلس في بيانه “فوجئنا يوم أمس بالسطو على المستودعات ونهب السكر المعد للتوزيع اليوم على المجالس المحلية”.

وتابع “ندين هذا العمل ونعبر عن استيائنا مما قامت بع فئة من الأشخاص الغوغائيين غير المسؤولين الذين آلمهم نجاح مكتب المحافظة في تهدئة السوق خلال الأسابيع الماضية، والذين لا يمثلون أهالي الغوطة الشرقية”.

وطالب المجلس في ختام بيانه من قيادة الشرطة والأجهزة الأمنية ملاحقة المسيئين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وكان مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال لـ (المصدر) أمس، إن قرابة 80 طناً من مادة السكر تعرضت للسرقة في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية دون معرفة الجناة. وتُفيد المعلومات الأولية – وفقاً للمصدر- بقيام عدد من الأشخاص بخلع الأقفال لتبدأ الناس بالتهافت وانتشال المخزون.

تم اقتحام أول مستودع منتصف ليل الخميس – الجمعة، بينما اقتُحمت بقية المستودعات ظهر يوم الجمعة.

وأفاد المصدر أن 3 مستودعات تابعة لمجلس محافظة ريف دمشق تعرضت للنهب، في حين تم فتح ونهب 4 مستودعات أخرى تابعة لمؤسسات إغاثية.

أصابع الاتهام لم تتوجه لأحد وفقاً للناشط الصحفي “حمزة عباس”، والذي قال لـ (المصدر) إن هذه العمليات عبارة عن ردة فعل غاضبة من الأهالي الذين يطاردهم الجوع في كل مكان.




المصدر