مناشدات لمساعدة مهجري القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية



سمارت - ريف دمشق

ناشدت "هيئة الشؤون الإنسانية للقطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية" المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للمهجرين من القطاع الجنوبي، نظرا للظروف المعيشية السيئة التي يعانون منها.

وقال مدير "الهيئة" ويلقب نفسه "فكرت أبو يحيى" بتصريح إلى "سمارت" إن عدد المهجرين من القطاع الجنوبي يبلغ نحو 5400 عائلة، ما زالوا يعيشون في الغوطة الشرقية المحاصرة، ويتوزعون على معظم المدن والبلدات مثل سقبا وكفربطنا وحمورية ودوما إضافة إلى مسرابا وحزة وغيرها.

واتهم "أبو يحيى" بعض الجمعيات الإغاثية بالمتاجرة بأسماء المهجرين، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود جمعيات أخرى، تقدم مساعدات لهم، إلا أنها لا تغطي جزءً بسيطا من حاجة الأسر الفقيرة، لافتا إلى وجود حالات سوء تغذية بين الأهالي.

ولفت مدير "الهيئة" أن أوضاع مهجري القطاع الجنوبي قريبة من أوضاع كافة أهالي الغوطة الشرقية، في ظل حصار قوات النظام، إلا أنهم يعانون أيضا من فقدان منازلهم وأعمالهم بسبب التهجير، إضافة لامتناع بعض المنظمات عن تقديم المساعدة للمهجرين.

وأضاف "أبو يحيى" أنهم حاولوا التواصل مع منظمات إغاثية عدة، ولم يتلقوا استجابة إلا من عدد قليل منها، إلا أن أوضاع الأهالي بدأت تسوء أكثر منذ نحو خمسة أشهر، بسبب اشتداد الحصار من قبل النظام على المنطقة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وعدم توفر وسائل التدفئة.

وسيطرت قوات النظام على القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية العام الفائت ما أدى لنزوح عدد كبير من سكانها إضافة لخسارة الغوطة نحو 300 طن من الخضار والفواكه، بينما شهدت المنطقة مؤخرا ارتفاع أسعار المحروقات والخبزبشكل ملحوظ بسبب الحصار والقصف.




المصدر
عبيدة النبواني