وفاة طفلة في الغوطة الشرقية لسوء التغذية



سمارت - ريف دمشق

توفيت طفلة في مشفى مدينة حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق الأحد، نتيجة سوء التغذية جراء الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المنطقة.

وأكد مدير مرصد الغوطة الشرقية لحقوق الطفل المحامي سليمان عنتر لـ "سمارت"، وفاة الطفلة بعد إدخالها العناية المشددة منذ يومين بسبب سوء التغذية ونقص في التروية، مضيفا أن جميع أطفال الغوطة مهددون بالإصابة بسوء التغذية نتيجة استمرار الحصار.

وأضاف "عنتر" أن حالات سوء التغذية تنتشر بين أهالي معظم بلدات الغوطة الشرقية وبينهم أكثر من 50 ألف طفل دون سن الخامسة منهم نحو عشرة آلاف معرضون للوفاة بسبب الحصار، لافتا أن أكثر من 150 شخصا يراجعون المراكز الطبية بسبب حالات متعلقة بنقص التغذية.

واشتكى مدير "المرصد" من ضعف استجابة المنظمات التي تعنى بالأطفال سواء كانت منظمات عالمية أو إقليمية، مضيفا أن معظم الأدوية غير موجودة في المراكز الطبية، وخاصة المتممات الغذائية والفيتامينات، قائلا إن الأدوية المتوفرة تقتصر على السيرومات والأدوية الخافضة للحرارة ومضادات التهاب من الدرجة الضعيفة.

وسبق أن أعلن "الهلال الأحمر السوري"، في 11 أيلول الماضي، إخلاء حالتين طبيتينلطفلتين في الغوطة الشرقية إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.

كذلك أجلى "الهلال الأحمر"، بالتعاون مع فريق إسعاف شعبة الضمير، في آب العام الماضي، توأما سياميا من الغوطة الشرقية، بعد نداءات وجهها إعلاميون، إلا أنهما توفيا في أحد المشافي الخاصة بدمشق، بعد مرور 12 يوماً، جراء تأخر النظام في منحهما إذن سفر لإجراء عمل جراحي خارج سوريا.




المصدر
عبيدة النبواني