السومة عن يمينه والخطيب على شماله والتاريخ يسجل




معتصم الطويل: المصدر

استقبل بشار الأسد اليوم في دمشق لاعبي منتخبه لكرة القدم الذين خرجوا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا في أدوارها النهائية، والذي اعتبره “بحدّ ذاته إنجازاً”.

وهنأ بشار الأسد المنتخب بما أسماه “المستوى المتميز الذي قدمه خلال المباريات” معتبراً أن ما حققه المنتخب هو “حالة وطنية قبل أن تكون رياضية وهو مؤشر قوي على أن الحرب الإرهابية لم تنل من إرادة السوريين بل زادتهم قوة وعزيمة وتماسكاً”.

وذهب إلى أن تحسن مستوى المنتخب الوطني في ظل “الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا” يعتبر بحد ذاته انجازاً.

ونسفت كلمة بشار الأسد أمام لاعبي منتخبه ادعاءات الذين يتشدقون بفصل الرياضة عن السياسة، حيث نسب رئيس النظام ما حققه المنتخب في الملاعب الآسيوية إلى “النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهابيين”، وثانياً إلى “صمود الشعب السوري في وجه أعتى حرب تعرضت لها سوريا في التاريخ الحديث”.

وظهر بشار الأسد في صورٍ بثها الإعلام الرسمي بين لاعبيه وقد أهدوه قميصاً وقعوا عليه أسماءهم، كما ظهر بشار الأسد يتوسط اللاعبين الدوليين عمر السومة وفراس الخطيب، الذين كان ينظر الشعب السوري إليهما حتى وقتٍ قريبٍ بأنهما من المناصرين لقضية الشعب ومطالبه بالحرية والكرامة وإسقاط النظام، ليسجل التاريخ عليهما موقفاً مسانداً لمرتكب مئات المجازر في مدينتهما حمص ودير الزور.




المصدر