جرائم بالجملة… اختفاء فتاةٍ ومقتل نازحةٍ في اللاذقية




صفوان أحمد: المصدر

شهدت محافظة اللاذقية اليوم عدة جرائم، منها اختفاء فتاةٍ ومقتل امرأةٍ نازحةٍ من مدينة حلب، وإصابة أطفالها بجراح خطرة، نتيجة انتشار السلاح في المحافظة التي تُسيطر عليها قوات النظام وميليشياته.

وأفادت صفحة “اللاذقية شيكاغو” الموالية، بأن أهالي قرية كرسانا في ريف اللاذقية، سمعوا مساء اليوم الأحد (22 تشرين الأول/أكتوبر) صوت انفجارٍ في أحد المنازل، فدخلوا المنزل ليجدوا امرأةً وأطفالها الثلاثة بحالة مأساوية.

وأضافت الصفحة الموالية بأن العائلة نازحة من مدينة حلب، وتقطن في المنزل بالإيجار، مشيرةً إلى أن أهالي القرية وجدوا المرأة قد فارقت الحياة، وأولادها الثلاثة مصابون إصاباتٍ خطرة، منهم من بُترت أطرافه.

ونقلت الصفحة عن مصادر من القرية قولها إن الانفجار ناجم عن قنبلة كانت بيد الأم، وانفجرت خطأً.

وانهالت التعليقات على الخبر مهاجمةً الضحية فقط لأنها من مدينة حلب، فقال “مهند أسعد” في تعليقه: “لجهنم هي أول درس بالجهاد”، كما قال “مهند سلام: “بتكون عم تعطي ولادها درس بالجهاد”، في حين شتم “علي غانم” أهالي حلب وإدلب بكلمات نابية، مضيفاً “الله لا يردن”.

وشكك آخرون بالرواية، وقال “طارق سليمان: “حلبية ومستأجرين ونسوان وقنبلة، الله أكبر، كيف ووين وليش وشو عم تساوي فيا، وحد الحاجز كمان، ولا ما فاضي الحاجز في شي اهم”.

ومن جهته، قال “أحمد يوسف”: “حدا مصدق انو بلغلط؟ شغل مجرمين هاد”، ورأى “هادي ديب” أن “القصة أكبر من هيك بكتير، بالشبطليه وكرسانا نفس القصة بنفس اليوم؟؟”.

وأوضحت “اللاذقية شيكاغو” أن شخصاً يُدعى “موريس زريق” توفي، وأُصيب آخرون إصابات خطرة وبينهم أطفال نتيجة انفجار جرة غاز داخل منزل في قرية الشبطلية بريف اللاذقية.

وفي مدينة جبلة بريف اللاذقية، أفادت الصفحة الموالية إلى أن شاباً “هوي مالل كان ميتسلى بقنبلة وراحت انفتحت معو، وقام الغالي شلفا بعيد عنو وانفجرت، والحمد لله طلعت صوتية وما في أضرار بشرية. بس إجت ع سيارة واقفة هر محركا، سلامتا وسلامة صاحب السيارة من الدفع”.

وعلّقت الصفحة على الحادثة: “آبقا تملوا ولك عمي، شوفو ضيعة ضايعة، فتوا طرنيب، دق لحبيبتك لا امك، تسلوا بأي شي بحياة اماتكن بلاه لهالملل هاد”.

ولتكتمل سلسلة الجرائم، خرجت فتاةٌ (16 عاماً) من منزلها في منطقة المشروع السابع بمدينة اللاذقية وذهبت إلى المدرسة، وحتى مساء اليوم لم تعد ولم يُعرف عنها شيء.




المصدر