"حكومة النظام": دخول الجيش التركي إلى إدلب "عدوان" كونه خارج إطار "أستانة"



تحديث بتاريخ 2017/10/23 13:43:24بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - تركيا

اعتبر "وزير الإعلام في حكومة النظام السوري" محمد ترجمان، دخول الجيش التركي إلى محافظة إدلب "عدوانا" كونه خارج إطار اتفاق "أستانة"، لافتا أن "النظام" لا شأن له بمن يعتقد أن اتفاق "تخفيف التصعيد" هو بداية لـ "حكم ذاتي".

واختتمت الجولة السادسة من محادثات "أستانة" بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب في الاتفاق، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد" الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

ووصف "ترجمان" دخول قوات عسكرية تركية إلى محافظة إدلب، والتواجد العسكري الأميركي في معبر التنف على الحدود السورية - العراقية شرق حمص، بأنه "عدوان سافر" ويحق لـ "حكومة النظام" الرد عليه بالطريقة والتوقيت المناسب، حسب وكالة "سبوتنيك".

وأضاف "ترجمان" أن "حكومة النظام لا شأن لها بمن يعتبر أن المصالحات ومناطق تحفيف التصعيد هي بداية لمناطق فيدرالية أو حكم ذاتي".

وأشار "ترجمان"، أن الاجتماعات التي ستعقد في مطار "حميميم" (22كم جنوب مدينة اللاذقية) الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة عسكرية، هي ضمن المصالحات والتسويات للأوضاع السورية، أسوة بما حدث في مؤتمري "أستانة وجنيف".

وردا على تصريحات "حكومة النظام" قال عضو الوفد الإعلامي لمحادثات "أستانة 6" إدريس الرعد لـ "سمارت"، إن دخول المراقبين الأتراك إلى إدلب من نتائج اتفاق "أستانة" الأخير، مشيرا أن "تصريحات النظام حول ذلك أو نفيه لن يغيّر شيء، لأن فاقد القرار لا يمكن أن يكون لاعبا في تحديد مساره".

ورفض "الرعد" أي تصريحات عن تقسيم سوريا، مشددا على وحدة سوريا أرضا وشعبا ورحيل "نظام الأسد"، لافتا أن "تصريحات النظام جاءت بعد تصريحات منسوبة لروسيا تخشى فيها من أن تساهم المصالحات في تقسيم سوريا".

وعن إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) سيطرتها على مدينة الرقةقال "وزير الإعلام السوري"، إن ما حدث في الرقة وخروج تنظيم "الدولة الإسلامية" منها أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل قوات النظام للمدينة بغض النظر عمن كان فيها، حسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وكان مسؤول في "القيادة القطرية لحزب البعث" بسوريا، قال إن قوات النظام ستستعيد السيطرة على محافظة الرقة، في حين قال مجلس النواب الروسي (الدوما)، إنه لولا مساعدة قوات النظام وروسيا لما سيطرت "قسد"على المدينة.




المصدر
بدر محمد