حملة لتسليط الضوء على حصار قوات النظام لغوطة دمشق الشرقية



سمارت – ريف دمشق

أطلق ناشطون وإعلاميون في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا الاثنين، حملة إعلامية تحت عنوان "الأسد يحاصر الغوطة" لتسليط الضوء على الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة منذ عام 2013.

وقال أحد القائمين على الحملة، يوسف البستاني في تصريح لـ"سمارت"، إن الحملة تهدف للضغط من أجل تنفيذ اتفاقية "تخفيف التصعيد" وفك الحصار عن الغوطة، والسماح بدخول البضائع دون دفع رشاوي لقوات النظام.

وأشار "البستاني" أن الحملة ستستمر أسبوعا، وستسلط الضوء على الحالات الطبية، وضرورة إخراجها من الغوطة خصوصا بعد وفاة عدد من مرضى نتيجة الحصار وعدم وجود العلاج.

كما تهدف إلى لفت نظر المجتمع الدولي ووسائل الإعلام والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية للوضع المتردي لنحو 400 ألف محاصر في الغوطة.

وأوضح "البستاني" أن الجملة تشرح كامل واقع الغوطة عبر تغريدات وصور وإحصائيات وتقارير مكتوبة وتلفزيونية، إضافة إلى لقاءات مع مدنيين وأطباء، وإصدار بيانات سياسية وإعلامية بخصوص الحصار.

كذلك تتضمن الحملة دعوات لوقفات ومظاهرات في سوريا وخارجها.

وطالب الائتلاف الوطني في وقت سابق اليوم، بإنهاء الحصار عن الغوطة، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة المدنيين، وذلك بعد وفاة طفلة نتيجة سوء التغذية جراء الحصار.

كما توفي 20 مريضا بالسرطان بينهم خمسة أطفال خلال ثلاثة أشهر الفائتة، نتيجة انعدام الدواء اللازم نتيجة منع قوات النظام دخوله.

وشهدت أسعار المواد الغذائية وحتى المياهفي الغوطة ارتفاعا حادا في ظل عدم توفر معظمها.




المصدر
إيمان حسن