حملة للكشف عن مصير المختطفين لدى (داعش)




سعيد جودت: المصدر

أطلق ناشطون سوريون متضامنون مع أهالي المختطفين لدى داعش حملة إعلامية جديدة تطالب بالكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين قسرا على يد تنظيم داعش.

ودعا أهالي المختطفين في بيان إيلاء هذه القضية الأولوية المستحقة لها، وإبلاغهم بما قد يتاح من معلومات عن المغيبين قسراً لدى سلطة الأمر الواقع الجديدة، وكذلك توفير كل المعلومات المتاحة عن سجون داعش ومعتقلاتها. وفي هذا السياق تم تداول ناشطون هاشتاغ “#أين_مخطوفو_داعش” بشكل واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن سياق حملة نشر مكثفة للمطالبة بكشف مصير المخطوفين والمغيبين قسرا على يد التنظيم.

وفي هذا الإطار تقول السيدة غدير نوفل زوجة المعارض فراس الحاج صالح الذي اختطف على يد التنظيم وهي إحدى المشاركين في تنظيم الحملة: الغاية من الحملة فتح قضية المغيبين من قبل داعش وتداولها والكشف عن مصيرهم وجعلها ضمن الأولويات فيما يحدث في بلدنا بالأخص بعد طرد داعش من الرقة واعلان تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بقوات التحالف”.

وتضيف نوفل: “بالنسبة لي كزوجة مختطف اتوقع نتائج ايجابية بكل الاحوال لأن “إطلاق” هذه الحملة والسؤال عن أحبتنا هي خطوة في المسار الصحيح بعد كل التعتيم والظلامية من قبل داعش التي كانت تخييم على قضية المغيبين فنحن لا نعرف ادنى معلومة عنهم من لحظة تغييبهم ومنهم من قضى اربع سنين ونصف حتى قبل اعلان داعش نفسه كدولة إسلامية”.

ودعا المشاركون في تنظيم الحملة والعديد من المتضامنين معهم التوقيع على بيان الأهالي عبر موقع “آفاز” والمساهمة في تكثيف الضغوط من أجل رفع الوت عاليا والعمل للكشف عن المخطوفين. وذلك في الوقت الذي تم فيه تحرير العديد من السجون ومراكز الاعتقال التي كان يعتمدها داعش، لكن دون وجود أي معلومات عن مصير المخطوفين.




المصدر