علي… طفلٌ أفقده (طبيب العيون) بصره: بالجنة بشوف أحسن




زيد المحمود: المصدر

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً لطفلٍ لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، ويعيش كفيفاً بعد أن أفقده طيران نظام بشار الأسد بصره.

ويقول الطفل الذي يعيش منذ عامٍ ونصفٍ في مدينة إزمير التركية، إن اسمه علي وينحدر من مدينة حلب، وفقد بصره جراء غارة جوية على حي الجزماتي إبان سيطرة كتائب الثوار عليه.

وقال علي الذي فقد بصره إن أباه قضى بالغارة ذاتها، كما قضت اثنتين من خالاته جراء القصف.

يحاول علي مساعدة أمه التي باتت مسؤولة عن أربعة أيتام على الأقل مساعدة والدته، فيبيع علب المناديل في شوارع تركيا، اما أشقاؤه الثلاثة فيعملون في جمع الورق المقوى (الكرتون) المستهلك من شوارع المدينة ليبيعوه آخر النهار ببضعة ليرات تؤمن لهم ولو كسرة خبز.

يقول الطفل الذي نطق لسانه بما يعجز عنه الرجال، إن همه الوحيد هو مساعدة والدته، وهذه أمنيته الوحيدة.

استدرك الشخص الذي يحاوره بالسؤال “أليست أمنيتك أن تبصر النور مجدداً؟”، فأجاب الطفل الذي أفقده طبيب العيون بشار الأسد بصره “لا، انا ما بتمنى ارجع أشوف… بكرى عند ربي بشوف أحسن بالجنة، بالجنة بشوف أحسن”.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=2UPkXKoOGBg]




المصدر