بحجة الدولار.. استمرار حظر استيراد السيارات في سوريا والاكتفاء بتجميعها في المصانع



السورية نت - ياسر العيسى

ذكرت إحصاءات صادرة من قبل حكومة نظام الأسد، أن هذا العام شهد إنتاج 1500 سيارة تجميعاً داخل سوريا عبر مجموعة من المصانع، بما فيها تلك المقامة بالمشاركة مع إيران.

وبحسب ما نقله موقع "سيرياستيبس" الموالي لنظام الأسد أمس الاثنين عن مصدر وصفه بأنه "حكومي"، فإنه لا فكرة حالياً للسماح باستيراد السيارات التي تدخل ضمن سياسة الترشيد حفاظا على القطع الأجنبي". مشيراً إلى أنّ هناك اهتمام بتجميع السيارات، و"تجاوز المرحلة إلى تصنيع بعض أجزاءها في سوريا".

وأضاف المصدر، بأن "المصانع الحالية لا تقدم أي قيمة مضافة، ما يجب إعادة النظر فيها وتحويل التفكير نحو خلق قيم مضافة، وجعل سوريا فعلاً دولة قادرة على إنتاج مكونات السيارات". كما نوه إلى أنه لا يتوقع هبوط في أسعار السيارات تاركاً الأمر للعرض والطلب .

وأدى منع النظام من استيراد السيارات، إلى ارتفاع أسعار السيارات المستعملة في سوريا بشكل كبير، ولم يعد الحصول على سيارة مستعملة بالأمر السهل.

ونقل موقع "سيرياستبس" في وقت سابق عن أصحاب مكاتب السيارات قولهم، إن هذا الارتفاع جاء عقب قيام تجار بشراء السيارات القديمة، واحتكار بيعها بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية.

وأشار الموقع في هذا السياق، إلى أنه لا يمكن ضبط سوق السيارات المستعملة، منوهاً إلى أن عدم استقرار سعر صرف الدولار، وتوقف الوكلاء عن الاستيراد، وانعدام قطع التبديل والزيوت، أدى إلى إحجام المواطنين عن شراء السيارات، لا سيما أن 95  في المئة من سوق السيارات في سورية يعتمد على التقسيط.

اقرأ أيضاً: قرارات من نظام الأسد برفع رسوم التعليم الجامعي.. وهذه تفاصيلها




المصدر