اتفاق على إدارة "الحكومة المؤقتة" للمعابر في حلب والإشراف على "الجيش الموحد"



سمارت - حلب

​وقعت فصائل الجيش السوري الحر المنضوية في عملية "درع الفرات" في حلب والحكومة السورية المؤقتة، الثلاثاء، اتفاقا برعاية الحكومة التركية، يقضي بتسليم إدارة المعابر ووارداتها للحكومة، وإشرافها على تشكيل "الجيش الموحد".

​وجاء في نص الاتفاق الذي حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن الحكومة المؤقتة هي المسؤولة عن إدارة المعابر في مناطق سيطرة "درع الفرات"، وتوضع جميع وارداتها في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة، التي توزع مجموع الواردات "بشكل عادل" عليها والمجالس المحلية والجيش الحر.

​وتطرق الاتفاق لـ"الجيش الموحد" وتشكيله عبر مرحلتين، الأولى التي تشكل خلالها ثلاث فيالق "الجيش الوطني، السلطان مراد، الجبهة الشامية"، تبدأ بعد شهر من انتهائها المرحلة الثانية التي تسلم خلالها جميع الفصائل معداتها وأسلحتها ومقراتها، لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، كما تلغى خلالها جميع المسميات وتقسم الفيالق إلى فرق وألوية وكتائب ضمن "جيش نظامي".

​وحضر الاجتماع الذي وقع خلاله الاتفاق، رئيسا ولايتي كلس وعنتاب التركيتين (الوالي) وقائد القوات الخاصة التركية وممثلين عن الاستخبارات التركية، إضافة لنائب رئيس الائتلاف الوطني السوري وأعضاء في الحكومة المؤقتة وقادة عسكريين في "الحر".

​وعقد اجتماع بين الحكومة المؤقتة والائتلاف السوري مع وفد تركي، قبل أيام، حول تفعيل دور الحكومة وهيئة أركانها في إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة "درع الفرات" وإدارة المؤسسات المدنية والمعابر الحدودية مع دول المجاورة لسوريا، سبقها تسلم الحكومة المؤقتة بشكل رسمي لإدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا.




المصدر
محمد الحاج