استقالة "قيادة الشرطة في دمشق وريفها" احتجاجا على "الهيمنة العسكرية" على عملها



سمارت – ريف دمشق

استقالت "قيادة الشرطة في دمشق وريفها " العاملة في غوطة دمشق الشرقية جنوبي سوريا، احتجاجا على "الهيمنة العسكرية على بعض وحداتها وعدم الحفاظ على مدنيتها"، إضافة إلى قلة دعمها.

وقال قائد الشرطة المستقيل ويلقب نفسه "أبو خالد جمال" في تصريح لـ"سمارت" الثلاثاء،إن "مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها" قبل الاستقالتهم في الـ 21 من الشهر الجاري، وكلفهم بتسير المهام لحين تعين بدلاء.

وأرجعت "قيادة الشرطة" في بيانها، الذي اطلعت عليه "سمارت"، أسباب الإستقالة إلى "سعي بعض الجهات إلى تعطيل عملها وإضعافها، وعدم الحفاظ على مدنيّة العمل، إضافة إلى شح الدعم المقدم داخليا وخارجيا".

ووقع على بيان الاستقالة الجماعي كلا من قائد الشرطة ونائبه ومعاونه ومديرا فرعي "منطقة الأوسط" ومنطقة عربين، إضافة إلى مدير مدرسة الشرطة ومدير "فرع الأمن الجنائي" التابع لـ"قيادة الشرطة".

وأشار" أبو خالد جمال"أنهم ناشدوا جهات عدة والمؤسسات المعنية لدعمهم دون رد، وتعمل قيادة الشرطة في دمشق وريفها في كل مناطق الغوطة الشرقية ما عدا دوما وما حولها من المناطق الخاضعة لسيطرة "فيلق الرحمن" حسب "أبو خالد جمال".

وكان رئيس المجلس المحلي في مدينة دوما (10 كم شرق دمشق) قدم أمس الاثنين استقالته،احتجاجا على سحب "قيادة الشرطة في دمشق وريفها" السجل المدني "عنوة" من المجلس.

وقالت "القيادة العامة للشرطة الحرة في دمشق وريفها"، في حزيران الماضي، إن"فيلق الرحمن" استولى على مقر "إدارة النقل" التابع لها في مدينة حزة .




المصدر
إيمان حسن