بريطانيا تعين مبعوثًا جديدًا إلى سورية



عيّنت الخارجية البريطانية، يوم أمس الإثنين، الدكتور مارتن لونغدن مبعوثًا خاصًا جديدًا لسورية، خلفًا لـ غاريث بابلي الذي كان يشغل هذا المنصب.

قالت الخارجية، في بيان على موقعها الإلكتروني: إن لونغدن سوف “يستلم مهمّات منصبه الجديد في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر2017″، مع بقائه في منصبه الحالي، كـ “مدير لإدارة الشرق الأدنى في وزارة الخارجية”.

قال لونغدن، بعد قرار تعيينه: “أتطلع إلى الدفع قدمًا تجاه نهج شمولي بشأن سورية والمنطقة، ومواصلة علاقاتنا القوية مع المعارضة السورية”، وأضاف أن “الحل الوحيد الدائم هو عبر انتقال سياسي، يمكنه حماية حقوق كافة السوريين، وتوحيد البلد، وإنهاء الصراع″، وأكد أن بلاده ستواصل دورها كـ “فاعل أساس في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام لكافة السوريين”.

أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أشاد بـ لونغدن، وقال: إن “الخبرة الدبلوماسية الواسعة التي يتمتع بها كفيلة بضمان أنه مستعد تمامًا لمواصلة جهودنا للتوصل إلى حل سياسي في سورية”.

أضاف بيرت: لا يوجد “حلّ عسكري لهذه المأساة”، وأكد أن بلاده تبذل “كل جهدها من أجل التوصل إلى حلّ سلمي للصراع في سورية”، موضحًا أنه قبل أن “نشهد انتقالًا حقيقيًا إلى حكومة جديدة في دمشق”، لا يمكن تحقيق “الاستقرار كما يجب”.

أشار السفير السابق بابلي، في مقالٍ نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) يوم الجمعة الماضي، إلى أن ما يزعمه الأسد عن انتصاره “مدعومًا بحلفائه ولا سيما روسيا، تفنده الحقائق على الأرض”، وأكد أن بإمكان “سورية أن تجد السلام الحقيقي بالانتقال بعيدًا عن الأسد، إلى حكومةٍ يمكنها حماية حقوق جميع السوريين، وتوحيد البلاد وإنهاء الصراع”. ح. ق


جيرون


المصدر
جيرون