(تحرير الشام) تخسر 3 قادةٍ خلال يومين




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

قضى ثلاثة قيادةٍ في هيئة تحرير الشّام، خلال اليومين الماضيّين، اثنان منهم قُتلوا بعبواتٍ ناسفة، بالتزامن مع معارك تخوضها الهيئة في ريف حماة الشّرقي.

وانفجرت عبوة ناسفة في مدينة “الدانا” بريف إدلب مساء اليوم الإثنين (23 تشرين الأول/أكتوبر)، بسيّارة تابعة لكتيبة أنصار الدّين المنضوية تحت راية هيئة تحرير الشام، وتسبّبت بمقتل القائد العسكري “مصطفى الزّهري”، فقد كانت العبوة مزروعة تحت مقعد القيادي وتسببت بمقتله على الفور.

وكان “الزهري” يعمل سابقاً مع الجبهة الشاميّة، وانضمّ لهيئة تحرير الشام قبل فترة، ولازال يعمل معها حتى مقتله.

كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في الريف الشرقي لحماة أمس، وتسببت بمقتل القيادي في هيئة تحرير الشام “سعيد نصر الله” وهو من مواليد قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، ولديه ثلاثة أخوة قتلوا خلال السنوات الماضية في معارك ضد النظام، أثناء الدّفاع عن ريف حماة.

ويعمل” نصر الله” في “جيش الفاروق” المنضوي تحت راية الهيئة في ريف حماة الشّرقي، حيث تخوض الهيئة معارك عنيفة هناك من أجل التّصدي لتنظيم “داعش”.

واليوم تم العثور أيضاً على جثّة القيادي في هيئة تحرير الشّام “حسن بكور” والملقب بـ (أبو عبد الرحمن الحموي)، حيث عثر عليها عناصر الدفاع المدني في الحقول الزراعيّة قرب قرية “الهلبة” القريبة من مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وكان قد اختُطف “بكور” من مدينة خان شيخون جنوب إدلب أثناء عودته من صلاة العشاء في مسجد المدينة مساءً.

تصعيد جديد في الشّمال السّوري، بالتّزامن مع المعارك التي تجري لصد محاولات تنظيم “داعش” الدخول في عمق إدلب، وفي الوقت الذي تستمرّ فيه أيضاً الغارات الجويّة الروسيّة على مناطق سيطرة هيئة تحرير الشّام.




المصدر