سمارت – تركيا

استخدمت روسيا الثلاثاء، حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار لتجديد ولاية “آلية التحقيق المشتركة” في الهجمات الكيماوية في سوريا.

ووافقت 11 دولة لصالح مشروع القرار، بينما رفضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين وكازاخستان عن التصويت.

وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة تتهم النظام السوري باستخدام مواد كيماوية “دون أي أدلة أو براهين”.

واتهم “نيبينزيا” الولايات المتحدة بـ”استغلال مجلس الأمن” ومحاولة اتهام روسيا بذلك، قائلا إن بلاده “تفهم نية الولايات المتحدة من مشروع القرار”.

من جهتها قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، نيكي هايلي، إن بلادها ترفض التشكيك بمصداقية الخبراء الدوليين، معتبرة أن الهجمات الروسية ضد “آلية التحقيق” تهدف للتعتيم على الحقائق، “وحماية المسؤولين عن ارتكاب أسوأ جرائم الحرب في التاريخ”.

وأضافت “هايلي” أن روسيا منحت الأولوية لمصالحها السياسية، على حساب الأبرياء الذين قتلوا نتيجة استخدام الكيماوي، واصفة المبررات الروسية بـ”المهزلة”، كما تساءلت إن كان التشكيك هو “بسبب فشل الآلية أم لأن النتائج لم تتوافق مع المصالح السياسية لبعض أعضاء المجلس؟”.

وكان مجلس الأمن رفض في وقت سابق اليوم، طلب روسيا تأجيل التصويت على مشروع القرار حتى يصدر تقرير “آلية التحقيق” في 26 تشرين الأول.

وشكل مجلس الأمن “لجنة التحقيق المشتركة” في العام 2015، وجدد تفويضها عام 2016، كما أنها تحقق في أربع هجمات كيماوية في سوريا، حيث اتهمت النظام باستخدام الكيماوي في العام 2014 و2015، وتنظيم “الدولة الإسلامية” باستخدام غاز الخردل.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

عبيدة النبواني