"محلي حرستا" بريف دمشق يحذر من نقص الأدوية الحاد في المدينة



سمارت ــ ريف دمشق

حذر المجلس المحلي لمدينة حرستا الثلاثاء، من تداعيات نقص الأدوية الحاد في المدينة (5 كم شرق العاصمة دمشق)، لاسيما أدوية الأطفال ومرضى القلب والسكر التي شارفت على النفاذ.

وقال المدير الإداري في المكتب الطبي التابع للمجلس، يلقب نفسه "أبو أنس"، في تصريح لـ "سمارت" الثلاثاء, إن مصدر الأدوية المتوفرة حاليا هو الغوطة الشرقية، حيث تقتصر على خوافض حرارة وبعض المضادات الحيوية بكميات محدودة، والتي تتوزع في الصيدلية المجانية للمكتب الطبي وصيدلية الهلال الأحمر.

وتوقع "أبو أنس"، أن تنفذ جميع الأدوية النوعية في المستودعات خلال مدة أقصاها شهر، وذلك بسبب طول فترة حصار قوات النظام السوري للمدينة، مشددا على ضرورة إدخال الأمم المتحدة مساعدات طبية وغذائية.

وأشار "أبو أنس" أن هناك عدة مرضى في حرستا بحاجة إلى العلاج وإجراء عمليات جراحية خارج الغوطة الشرقية، منوها أنهم سجلوا عدة حالات إصابة بسوء تغذية بين الأطفال، وأن 50 بالمئة من أطفال المدينة معرضين للإصابة.

وكانت قوات النظام منعت،مطلع أيار الفائت، إدخال المواد الطبية والمحروقات إلى الغوطة الشرقية، واكتفت بسماح مرور ست شاحنات جديدة محملة بالمواد الغذائية والمنظفات.

وتخضع الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لحصار تفرضه قوات النظام، منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد" في غوطة دمشق الشرقية، الذي رسمت آلياته روسيا ويقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور للمدنيين.




المصدر
عمر سارة