مطالبات بفتح حاجز "العروبة" جنوب دمشق بعد إغلاقه لسبعة أيام بسبب الاشتباكات



سمارت -دمشق

طالب أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق الثلاثاء، بفتح حاجز "العروبة" الواصل بين المخيم وبلدة يلدا (11 كم جنوب دمشق)، بعد إغلاقه لسبعة أيام بسبب الاشتباكات الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأغلقت فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية المسيطرة على حاجز "يلدا" في الـ 17 من الشهر الجاري، بعد مقتل مدني قنصا برصاص التنظيم.

و قال القائد العسكري في ألوية "شام الرسول" ولقب نفسه "أبو إسلام" في تصريح لـ"سمارت"، إن الحاجز لم يغلق بشكل نهائي إذ يسمح بمرور الحالات الضرورية والإنسانية، وأغلق أمام الحركة التجارية.

وأوضح الأهالي في بيان تلقت "سمارت" نسخة منه، أن حاجز يلدا هو "شريان الحياة" للمخيم المحاصر منذ عام 2012، إذ تدخل عبره المواد الغذائية، ويخرج المرضى للعلاج في البلدات المجاورة أو إلى مدينة دمشق، "وإغلاقه يعني الحكم عليهم بالموت".

كذلك حرم أكثر من 1100 طفل في المخيم من التعليم في مدارس يلدا بسبب إغلاق الحاجز، حسب البيان.

وأضاف الأهالي، أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة تقطن المخيم يعيشون ظروف إنسانية سيئة، بينهم 35 عائلة لم يعرف مصيرها، يحاصرها تنظيم "الدولة" منذ اكثر من شهر غرب اليرموك الواقع تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام".

ويشهد مخيم اليرموك مواجهات دائمة بين "الحر" والكتائب الإسلامية مع التنظيم، إذ سبق أن قتل وجرح عدد من مقاتلي "الفصائل العسكرية" وعناصر التنظيم خلال الأيام الماضية باشتباكاتبين الطرفين، كما أصيب مقاتلون من الفصائل بغازات سامة استخدمها الأخير.

كذلك قتل أربعة عناصر من تنظيم "الدولة" الأحد الفائت، باشتباكات مع الفصائل في مخيم اليرموك، خلال محاولة "التنظيم" التقدم هناك، حيث يتقاسم التنظيم السيطرة على أحياء دمشق الجنوبية مع قوات النظام وفصائل أخرى بعضها يتبع للجيش السوري الحر، وسط اشتباكات متجددةبين هذه الأطراف.




المصدر
إيمان حسن