"هيئة المفاوضات": حصار قوات النظام لغوطة دمشق الشرقية جريمة حرب



سمارت - تركيا

اعتبرت "الهيئة العليا للمفاوضات" الثلاثاء، أن حصار قوات النظام السوري لغوطة دمشق الشرقية هو جريمة حرب تسفر عن خسارة أرواح آلاف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.

جاء ذلك عقب وفاة طفلة في مشفى مدينة حمورية، الأحد الفائت، نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار الذي فرضته قوات النظام والميليشيات المساندة لها على الغوطة الشرقية.

وطالبت "الهيئة العليا" في بيان صحفي نشر على موقعها الرسمي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم، وتطبيق بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، المتعلقين بفك الحصار وإيصال المساعدات، كما طالبت بالضغط على النظام لوقف خروقات اتفاقية "تخفيف التصعيد".

كذلك طالبت "الهيئة" بدخول بعثة أممية لمتابعة أوضاع المحاصرين، وفتح ممرات إنسانية لعبور المدنيين والمنظمات المدنية والمواد الإغاثية، إضافة إلى محاسبة المسؤول عن الجرائم المرتكبة بحق المحاصرين.

وأفاد تقرير حقوقي أمس، بوفاة 397 مدنيا خلال سنوات الحصار، بينهم 206 أطفال و67 امرأة، و124 من كبار بالسن والمرضى والجرحى، إضافة لتسبب الحصار بإصابة نساء بفقر الدم، وولادة أطفال المشوهين.

وأطلق ناشطون في الغوطة حملة إعلامية تحت عنوان "الأسد يحاصر الغوطة"لتسليط الضوء على الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة منذ تشرين الأول عام 2012، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي خلال محاولت قواته اقتحام الغوطة.




المصدر
عبيدة النبواني