بالفيديو… خلية تتبع النظام تعترف بضلوعها بعمليات اغتيال في درعا




أغيد الرفاعي: المصدر

نشر (جيش الثورة) صباح اليوم الأربعاء (25 تشرين الأول/أكتوبر)، اعترافات شخص متهم بزراعة العبوات الناسفة في ريف درعا الشرقي لصالح قوات النظام مقابل مبالغ مالية.

وبث “الجيش” شريطاً مصوراً ظهر فيه شخص يدعى (محمد قاسم الحمصي) من بلدة (نامر) في ريف درعا الشرقي، يقر فيه بأنه عضو من خلية تعمل لصالح النظام.

واعترف أيضاً باشتراك كل من (علي الحريري ومازن النابلسي وحسان النابلسي) معه في العمليات الأمنية التي تنفذها الخلية.

وأشار الحمصي أنه بأشر العمل مع الخلية في عملية مجموعة بلدة (بصر الحرير) التي قتل بها ستة أشخاص، وأكد أن (حسام النابلسي) هو المشرف على تنفيذ العمليات، وبأن (مازن وحسام النابلسي) هم من قاموا بتفجير العبوة الناسفة.

وادعى أن دوره كان ينحصر فقط بالتصوير ويتم إرسال المقاطع إلى النظام عن طريق (حسام النابلسي) وبأنه حصل على مبلغ 600 ليرة سورية مقابل تصوير العملية، بينما حصل كل من حسام ومازن على مبلغ مليون و200 ألف ليرة سورية.

وعن مصدر العبوات الناسفة، قال الشخص الذي ظهر في الشريط إن الخلية تتسلمها من قوات النظام المتمركزة في مدينة (خربة غزالة) شرق درعا من نقاط (الصمود 8 و الصمود9) ويتم جلب العبوات عن طريق عناصر النظام.

وتابع أنه شارك بعملية ثانية على طريق الغارية الغربية ـ صيدا، وأدت لمقتل أربعة من عناصر لواء (المهاجرين والانصار)، وبأنه قام أيضا بتصوير العملية.

المتهم (علي الحريري) ظهر أيضاً في الاعترافات وقال، إن المدعو (محمد الحمصي) هو من “ورطه” في ملف عمليات الاغتيال، وبأنه أعطاه عبوات ناسفة، وقال إن هذه العبوات سيتم زراعتها لتخلص من (فسافيس) يعملون لصالح النظام، ولكن الحقيقة أن العبوات استهدفت مجموعة الملازم (هارون العمارين) التابع لفرقة (شباب السنة) وأسفرت عن مقتل أربعة من الثوار.

في المقابل، تحدث القيادي في كتائب الثوار سعيد الحريري لـ (المصدر) بأن هذه الاعترافات هي الأولى من نوعها لمجموعة تعمل مع النظام بزراعة العبوات الناسفة، وبأنها كفيلة لكشف ملابسات أكثر من 150 عملية تفجير استهدفت كتائب الثوار في درعا خلال العام الجاري، واسفرت عن مقتل أكثر من 300 من قادة وعناصر الثوار.

وأضاف أن المجموعة اعترفت عن عمليات قامت بها منذ مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، مما يؤكد بأن النظام نجح بزراعة عدد من الخلايا العاملة لصالحه في المناطق المحررة، كون عمليات الاغتيال لم تتوقف منذ شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وكانت العمليات الثلاثة التي اعترفت بارتكابها مجموعة بلدة (نامر) خلال الأشهر الماضية، تسبب بمقتل 14 شخصاً، من ضمنهم ثلاثة من قادة فرقة (عمود حوران) ورئيس المجلس المحلي لبلدة (بصر الحرير) واثنين من قادة لواء (المهاجرين والأنصار) وقيادي بفرقة (شباب السنة)، كما أنها أدت لمقتل ناشط إعلامي.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=758RuppJiaM]




المصدر