في جامعة دمشق… الامتحان لمادة والأسئلة من أخرى




محمد كساح: المصدر

تعرضت جامعة دمشق لانتقادات واسعة من قبل طلاب ومتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية خطأ فادح جرى أثناء تقدم طلاب التعليم المفتوح لمادة في كلية الاقتصاد ليتفاجؤوا بأسئلة من مادة أخرى.

وفي وقت يسعى فيه النظام لتحسين صورته أبرزت الانتقادات الوجه الآخر لجامعة دمشق في ظل حكم النظام الذي أخرج قضية التعليم من حساباته على مدى عقود من الزمن ما جعل الواقع التعليمي يمضي من سيء إلى أسوأ.

وتحدثت صحيفة تشرين الرسمية عن تقدم طلاب سنة أولى في كلية الاقتصاد ضمن برنامج التعليم المفتوح لمادة (الاقتصاد الكلي) لتحدث المفاجأة حين شاهد الطلاب أسئلة لا تمت للمادة بصلة بل تعود لطلاب السنة الثالثة في قسم إدارة المشاريع.

وعزت هذه المواقع سبب الخطأ الفادح لإصابة دكتور المادة بوعكة صحية فتم وضع الأسئلة من قبل أحد دكاترة الجامعة، وعند مراجعة الطلاب لنائب عميد الكلية تم التوصل لنتيجة مؤكدة بين الطرفين وهي أن الأسئلة لا تخصّ المادة المذكورة.

 الطالبة “ديما الخطيب” علقت على الخبر “نحن في كلية الحقوق ع طول هيك بيصير معنا، بندرس المادة وبس نقدم…الأسئلة لاتمت للمادة بصلة “، أما الطالبة “زينة صقر” فألمحت إلى أن نفس الحادثة جرت معهم في كلية الإعلام ” فتنا نقدم مادة إجانا أسئلة بحياتنا ما شفناها”.

أم “لمى محمد”، عزت هذا الاستهتار من قبل المعنيين في الجامعة إلى “نتيجة الاهتمام الزائد بالطلاب”، بينما سخر الطالب “مجد” مما يحدث في الجامعة من أخطاء لا تنحصر “لسا شي يوم بدي فوت عالاقتصاد لاقي حالي بالتربية”.

سيدة تدعى “فريال” علقت بالقول ” للأسف التعليم كلو محسوبيات ومعك قرش بتشتري شهادة”، وأقسم “حسين المحمد” بشرفه أنه لا يعلم “إذا نحن بدولة مؤسسات تعليمية أو حظيرة حيوانات”.

أما “عمر الحفار” فوصف مناهج الجامعة بأنها من العصر الحجري “ويادوب دكتور الجامعة فهمان بإعطاء مادة” متابعا “فشل ما بعده فشل”.

“سما” قالت إن هذا يعتبر من باب التغيير وقتل الملل والروتين وتقديم المفاجآت. وتساءلت ” ليش الطلاب زعلانين هنن راسبين راسبين على كل الأحوال”.




المصدر