"محلي مرعند" في إدلب: عاجزون عن تقديم أي خدمات لغياب دعم المنظمات



سمارت ــ إدلب

أعلن المجلس المحلي لقرية مرعند الأربعاء، عجزه عن تقديم الخدمات في القرية التابعة لناحية بداما (40 كم غرب مدينة إدلب) شمالي سوريا، بسبب غياب دعم المنظمات الإنسانية والإغاثية عنها لأكثر من عامين.

وقال رئيس المجلس المحلي في القرية، أيمن نادر حاج حسن في تصريح إلى"سمارت"، إن عدد أهالي القرية الأصليين انخفض من 1600 نسمة إلى 850 بعد تقدم قوات النظام السوري إلى بلدة كنسبا وقراها في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وتكثيفها القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي دمر منازل المدنيين بنسبة 20 بالمئة.

وأوضح "حاج حسن"، أن أغلب الأهالي الذين نزحوا من القرية لجؤوا إلى المخيمات الملاصقة للشريط الحدودي مع تركيا، لافتا أن المجلس عاجز حتى عن أزالة القمامة من شوارع القرية.

وأكد أحد أهالي القرية محمد مصطفى سينو، أن الخدمات الأساسية كالتعليم والكهرباء والمياه معدومة بشكل كامل، إذ لم تجري المنظمات أي مشروع في القرية منذ نحو سنتين، ولم توزع أي مساعدات للأهالي العاطلين عن العمل.

وشكا "أشرف حمودي" وهو شاب آخر من القرية، انعدام فرص العمل، موضحا أن أغلب أهالي القرية باتوا يعملون في قص الحطب من الجبال المحيطة وبيعها لتأمين المعيشة اليومية، ومضيفا أن الأهالي يشترون المياه من الصهاريج الخاصة بسعر أربعة آلاف ليرة سورية.

وكان المجلس المحلي لمدينة جسر الشغور أعلن في بيان له، قبل أكثر من شهر، المدينة منكوبة بالكامل، بسبب القصف الجوي المتواصل بكافة أنواع الأسلحة.

وشهدت محافظة إدلب مؤخرا، التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، قصفا مكثفا من طائرات النظام وروسيا استهدفت المدن والبلدات، بالإضافة لتدمير أغلب المشافي والنقاط الطبية، ومقتل وجرح المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.




المصدر
عمر سارة