واشنطن تستأنف استقبال اللاجئين وتستثني 11 دولة



أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، مرسومًا جديدًا حول الهجرة، كبديل للمرسوم المنتهية مدته الذي أثار الجدل، وأدى إلى معركة قضائية؛ لكونه يستهدف المسلمين. وفق (رويترز).

بحسب المرسوم، تستأنف الولايات المتحدة استقبالَ اللاجئين، بعد انتهاء حظر لمدة 120 يومًا، مع استثناء 11 دولة تشكل (خطرًا كبيرًا) معظمها إسلامية. وستقوم الإدارة الأميركية في الوقت الراهن بإعطاء الأولوية (مؤقتًا) لطلبات اللاجئين من دول أخرى.

ذكرت وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية ستُلزم كل اللاجئين، ابتداءً من اليوم الأربعاء، بتقديم معلومات بشأن أماكنهم خلال عشرة أعوام ماضية، وهي ضعف المدة المطلوبة حاليًا، وذلك خلال عمليات فحص طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة.

لم تحدد الوثيقة الدولَ الـ 11 المعنية، لكن مسؤولين ذكروا أنها الدول نفسها التي كانت على قائمةٍ صدرت عام 2015 لدول تخضع لإجراءات أكثر تشددًا، وتتطلب “استشارة أمنية”.

توقعت وكالات اللاجئين أن الدول المعنية قد تكون مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسورية واليمن.

واعتبر المدافعون عن حقوق اللاجئين أن هذا المرسوم سيوقف، من الناحية الفعلية، طلبات معظم اللاجئين البالغين من 11 بلدًا، وأيضًا من الأراضي الفلسطينية، بسبب شروط جديدة بإخضاعهم لفحص أمني أكثر تفصيلًا.

سبَق أن علّق دونالد ترامب دخولَ اللاجئين عامة إلى الولايات المتحدة، أربعة أشهر، وحظر -إلى أجل غير مسمى- دخول اللاجئين السوريين إلى بلاده، كما علق منح التأشيرة الأميركية لمواطني سبعة بلدان، بذريعة حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية. (ن أ).


جيرون


المصدر
جيرون