"السلطان مراد": دخول تركيا إلى إدلب منع "قسد" والنظام وحلفاءهما من اقتحامها

سمارت - تركيا

اعتبر قائد "فرقة السلطان مراد" العقيد أحمد عثمان الخميس، أن دخول تركيا إلى إدلب شمالي سوريا، منع الولايات المتحدة وحليفتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والنظام السوري وحلفاءه من اقتحامها.

وجاء ذلك ردا على اتهام "لواء الشمال الديمقراطي" المنضوي ضمن (قسد)، تركيا بمحاولة منعهم من دخول إدلب وانتزاعها من "هيئة تحرير الشام".

وقال "عثمان" في تصريح لـ "سمارت" إن "قسد" تهدف إلى السيطرة على مناطق "درع الفرات" (شمال وشرق حلب) ومن ثم غربي مدينة عفرين شمال غرب حلب، لـ"تنفيذ مخططهم في إقامة كيان منفصل"، مؤكدا أنهم لن يسمحوا لها بالتوسع في إدلب.

وأضاف، أن الولايات المتحدة كانت تجهز لخوض معارك مع "قسد" في إدلب كما حدث في الرقة.

من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم "حركة نور الدين الزنكي" المتواجدة على خطوط التماس مع "قسد" في حلب وإدلب، "لا نعتقد أن قسد جدية في دخول إدلب (...) لأنها تعلم أن ذلك يكلفها خسائر غير قادرة على تحملها"، مشيرا أن كافة الفصائل لن تسمح بـ "احتلال" أي من المناطق التي "حررتها".

وأضاف الناطق النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن "قسد" غير مقبولة في المناطق "المحررة" لأنها "تعمل وفق أجندة بعيدة عن الثورة السورية"، حسب قوله.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال أول أمس الثلاثاء، إن العملية العسكريةفي إدلب حققت نتائجها "إلى حد كبير"، وأمام بلاده الآن ملف منطقة عفرين.

وتستمر تركيا بإرسال آليات عسكرية إلى سوريا، في إطار تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" وإقامة نقاط مراقبة،كما تعتزم إنشاء نقاط مراقبة أربع قواعد عسكريةفي حلب وإدلب، إحداها تكشف منطقة عفرين.